"أرجوحة أفرحتهم وأبكتنا".. صغار القطاع في رحلة سعادة "مؤقتة"
- صغار القطاع يتجرعون مرارة الحرب وسط برد قارس
- القطاع يواصل الثبات في الحرب الغاشمة
في مخيم الشابورة للاجئين الفلسطينيين في رفح بجنوبي القطاع، أُقيمت أراجيح للصغار، في مشهد أفرحهم وأبكى من شاهدهم، وسط حسرة محفوفة بحزن مرير.
اقرأ أيضاً : مشهد قاسٍ.. فلسطينية تحضر الطعام على" وحل الخيبة"
صغار اعتادوا على الدلال، وأن يحصلوا على ما يريدون، وأن يخرجوا إلى أماكن الترفيه مع والديهم، واليوم باتت لعبهم صعبا، والحصول على ما يريدون مستحيلا.
أجواء سعادة
صغار ركبوا الأراجيح، رغم برودة الأجواء، لكنهم أرادوا أن يلعبوا، فقد اشتاقوا لأجواء السعادة وأجواء الفرح، اشتاقوا لحياتهم ما قبل الحرب التي التهمت سعادتهم.
ركبوا بثياب بالية وأقدام حافية وكأنهم على موعد مع حياة أخرى، ركبوا وكأنه الهروب بعيدا عن الحروب، إلا أنهم سيعودون إلى خيامهم الممزقة ليحلموا بالعودة إلى تلك الأراجيح التي أمتعتهم، فلقد كانوا في رحلة من السعادة المؤقتة.
هكذا حال القطاع، حزين مُتألم قست عليه الحرب ولكنه ثابت ومقاوم ومتحد، مستلهما القوة والبسالة من فلسطين الذين رضعوا منها حليب الكرامة والإباء.