في القطاع.. فرحة الحصول على الطعام "لا يعادلها فرحة"

Trending|15/02/24
في القطاع.. فرحة الحصول على الطعام "لا يعادلها فرحة"
صغار في القطاع ينتظرون دورهم للحصول على الطعام
  • صغار القطاع ينامون وسط الجوع وصوت الصواريخ
  • الجوع سيد المشهد في القطاع المحاصر

أي الكلمات تكفي لوصف هذه الصورة التي تظهر صغار فلسطينيون ينتظرون دورهم في الحصول على الطعام وسط نقص الإمدادات الغذائية.

الكلمات التي لا بد أن تقال في حضرة هؤلاء أنهم الصابرون، الثابتون الأقوياء ،إذ وقفوا بوجه القهر ووجه الجوع والعطش، وقوفا أمام من ارتقوا في نظرة الوداع الأخيرة، وقفوا وسط أصوات الصواريخ المتلعثمة في رحب سماء القطاع.

اقرأ أيضاً : بكاء يعصر القلوب.. في رفح وداع الفرح

صغار القطاع ناموا بدون طعام وبدون إسكات صوت الجوع في أحشائهم، ناموا وغطتهم عيون أمهاتهم، ودعاء والدهم، في خيمة مظلمة، تستعر تنهيدات الحسرة.

نظرات إلى الطعام في وحشة القطاع الذي لا يزال ينزف جروحا، ولا يزال يئن من اوجاع أثقلت مفاصله، بدت وكانها تعادل الكثير من الكلام وكانها فرحة لا يعادلها فرحة.

وفي مشهد مؤلم، وبهد أن يحصل الصغير على طعام بالكاد يسد به رمق جوعه يُسرع إلى الخيمة مهرولا، سعيدا وكأنه حقق إنجازا عظيما ويبدأ بالتباهي أمام المتبقي من عائلته أنه تمكن من جلب الطعام القليل.. هكذا هم الصغار.

أخبار ذات الصلة