رجال رغم صغرهم.. صغار من القطاع معيلو عائلاتهم في الحرب
- الجوع يُلقي بظلاله على أهالي القطاع بسبب الحرب الغاشمة
- برنامج الأغذية العالمي:"المجاعة ضربت سكان القطاع المحاصر"
لا يزال الجوع يلقي بظلاله على أهالي القطاع نتيجة لويلات الحرب المتراكمة في غصة الحسرة التي رافقت معاناتهم اليومية منذ بدء العدوان الغاشم، وبات صغار القطاع معيلي عائلاتهم، خصوصا الذين ارتقى آباؤهم.
اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. سعادة بعد الحصول على الخبز
في هذه الصورة، صبي ترك خيمته لبيع الحلويات في أحد شوارع رفح جنوبي القطاع، مكلل بدعاء والدته التي لا تزال تبحث عن ما يسد رمق جوع أبنائها.
جلس على قارعة الطريق، وفي عينيه ألم وحنين إلى الماضي الذي ذهب في لمح البصر جاء استهداف الكيان لمنازل القطاع، في ضعف ووحشية.
وأمام قلوب مبعثرة في أجساد باتت مُنهكة جراء المعاناة، فإن الإرادة سلاح أهالي القطاع، وسط صبرهم الذي أضحى مدرسة للعالم.
المجاعة تُهدد القطاع
وفي تطور الأحداث في القطاع، قال برنامج الأغذية العالمي إنه كي يتمكن من التغلب على المجاعة في غزة فإنه يحتاج إلى وقف إنساني لإطلاق النار ووصول أوسع للمناطق.
وبسبب استمرار القصف والحصار المطبق على القطاع من كل الجهات، ضربت المجاعة سكان القطاع المحاصر، وخاصة في الشمال.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي، أن العديد من الرضع والأطفال لقوا مصرعهم بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة تحديدا، بينما تواصل تل أبيب منع وصول فرق الإغاثة.