تعب متراكم.. نساء القطاع تقطعت أحلامهن في خيام بائسة

Trending|01/06/24
تعب متراكم.. نساء القطاع تقطعت أحلامهن في خيام بائسة
فلسطينيتان تنزحان من منطقة تل السلطان في رفح
  • النزوح والفرار من ويلات الحرب يتصدر المشهد في ظل استمرار القصف
  • الكيان يواصل قصف عدة مناطق في القطاع

أين سنذهب؟ وما مصيرنا؟ ماذا سنأكل؟ كيف سنعيش؟ وغيرها من الأسئلة التي باتت في أذهان الغزيين نتيجة لاستمرار الحرب التي تستنزف المدنيين، في الوقت الذي تعصف الكارثة الإنسانية بهم.

في كل مكان نجد مشاهد تقطع القلوب وتبكي العيون لفلسطينيين نازحين يحملون أمتعتهم المتبقية من الدمار البائس، في الوقت الذي يواصل الكيان غاراته على عدة مناطق.

اقرأ أيضاً : مشهد مُتكرر.. القطاع لوحة مُبكية من النزوح

وهنا في الصورة من منطقة تل السلطان في رفح، لسيدتين حملتا الهموم والأحزان وذكر الله يرطب لسانهما، وقلباهما مُثقل بالأحزان.

سارتا ولا يعلمان مصيرهما، فقد تركتا خيمتهما باحثتين عن مكان لعله يكون أكثر أمانا، في ظل استمرار قوات الكيان توغلهما في رفح.

نظرات إلى الشوارع المدمرة، واستذكار الماضي الموشح بالسواد، وأحلام دُفنت تحت الركام، وقلوب معتصرة ألما، وأشخاص ارتقوا واختفت أصواتهم.

مقترح تل أبيب

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ239 ، فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بادين تفاصيل مقترح قدمته تل أبيب في خطوة هي الأولى من نوعها، يشمل انسحابا من المناطق المأهولة، ووقفا مستداما

لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، وقال إن على المقاومة قبول المقترح وإلا فإن تل أبيب ستواصل حربها.

من جانبها، أعلنت حركة المقاومة أنها تنظر بإيجابية إلى المقترح الذي أعلنه بايدن.

عدم إنهاء الحرب

فيما قالت رئاسة الوزراء للكيان أن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد القضاء على المقاومة وإعادة جميع الأسرى.

ميدانيا أعلن جيش الكيان الانسحاب من مناطق شمال قطاع غزة، ومقتل جنديين وإصابة 6 عسكريين خلال 24 ساعة.

استمر القصف على مختلف مناطق القطاع مخلفا المزيد من الشهـــداء والجرحى.

وحذر مكتب الإعلام الحكومي في القطاع من كارثة إنسانية جراء توقف مئات الآبار و98% من مخابز القطاع عن العمل.

أخبار ذات الصلة