قلوب معلقة بذكر الله في القطاع
- أهالي القطاع يطمئنون قلوبهم بذكر الله وحفظ القرآن الكريم
- الكيان يواصل عدوانه الغاشم على القطاع وسط كارثة إنسانية
لم تثنهن الحرب من الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، فتجمعن في مخيم للنازحين في دير البلح وسط غزة، خاشعات على يقين بأن الله جل وعلا مع أهل القطاع الذين يقاتلون في سبيله وفي سبيل الوطن.
اقرأ أيضاً : بلا ماء وظل.. الأجواء الحارة تزيد من وطأة معاناة أهالي القطاع
هؤلاء في القطاع، نساء وصغار ومسنون صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فواصلوا ترطيب ألسنتهم بذكر الله عزوجل ، وعمارة قلوبهم بكتاب الله، غير آبهين لقسوة الحياة بل على العكس زاده ذلك قوة وعزيمة وثبات.
في كل لحظة يجدوون حمدهم لله عزوجل أمام هول المشاهد، متضرعين إلى السماء بعيون باكية وقلوب خاشعة، فقد باتوا يتجرعون الأحزان، وسط كارثة إنسانية يشهد عليها العالم.
تطورات الأحداث في القطاع
ويواصل الكيان لليوم الـ252 من العدوان على القطاع، يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه المقاومة استهداف مقاتليها غرف القيادة والسيطرة في محور نتساريم بقذائفِ هاون من العيار الثقيل، في حين تم قصف عدة مستوطنات بغلاف القطاع.
تعاني المستشفيات منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع نقصا في وحدات الدم بسبب ارتفاع عدد المصابين.
ومع طول فترة العدوان، تتفاقم هذه المشكلة، لا سيما مع تراجع معدل التبرع بالدم وازدياد معدلات سوء التغذية.
وفي سياق متصل، قالت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إن الوضع الإنساني في القطاع سيئ للغاية، وإن وقف القــتال ضروري، وأضافت أن نحو 95% من السكان لم يحصلوا على المياه النظيفة منذ أشهر.