"أب وابنته".. تفاصيل مؤلمة لواقعة أشعلت مواقع التواصل في الأردن
- أربعيني اعتدى على ابنته جنسيــا 120 مرة
- المجني عليها تبلغ من العمر 18 عاما وهي ابنة المتهم
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الساعات القليلة الماضية، بعد نشر "رؤيا" الخميس تفاصيل واقعة اعتداء أربعينيجنســيا على ابنته 120 مرة، منذ أن كان عمرها 4 سنوات وحتى بلوغها 18 عاما، وأصدرت على ضوء ذلك محكمة الجنايات الكبرى حكما مشددا بحق المتهم.
اقرأ أيضاً : العناية الإلهية تحول دون حدوث كارثة في عمان الخميس
نشطاء عبروا عن استيائهم حيال الواقعة التي نشرتها "رؤيا" الخميس، في الوقت الذي جرمت المحكمة المتهم خلال جلسة علنية، بجناية هتـــك العرض سندا لاحكام المادة 299\3 من قانون العقوبات وبدلالة المادة 300 من ذات القانون مكررة 30 مرة، وجناية هتك العرض سندا للمادة 296\3 مكررة 50 مرة، وجناية هتك العرض سندا للمادة 296\2 مكررة 40 مرة.
المحكمة من جهتها طبقت العقوبة الأشد بعد تجريمه بالجنايات الثلاث المسندة إليه، ووضعه بالأشغال مدة 8 سنوات والرسوم عن كل جناية من الجنايات الثلاثين المسندة إليه، وعملا بأحكام المادة 300 من ذات القانون إضافة نصف هذه العقوبة إليها، لتصبح وضعه بالأشغال 12 سنة والرسوم عن كل جناية من الجنايات الثلاثين.
وفي استكمال تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه "رؤيا" فإن المجني عليها تبلغ من العمر 18 عاما وهي ابنة المتهم، وتقيم معه في نفس المنزل، وقد بدأ بالتحــرش الجنســي بالمجني عليها منذ أن كان عمرها 4 أعوام، حيث كان يستغل غياب والدتها في العمل، ويمارس أفعالا جنســـية من بينها عندما كانت في الصف الأول الابتدائي.
تهديد ووعيد
وأشار القرار إلى أن المتهم كان ينام إلى جانب المجني عليها ويمارس أفعالا جنسيــة، مكررا أفعاله الجنسية قبل بلوغها سن الثانية عشرة، وبأوقات مختلفة نحو 30 مرة، ولم تخبر والدتها بأفعال المتهم خوفا منه بعد أن هددها بالقتــل.
ووفقا للقرار، استمر المتهم بممارسة أفعاله الجنــسية مع المجني عليها بعد بلوغها سن الثانية عشرة ولم تبلغ الخامسة عشرة من عمرها، وفي أوقات مختلفة بحدود 50 مرة.
تصوير ابنته عارية
وفصل القرار الممارسات الجنسيــة التي كان يقوم بها المتهم بعد بلوغ ابنته المجني عليها سن الخامسة عشرة مستمرا بأفعاله وبأوقات مختلفة بحدود 40 مرة.
وبحسب القرار كانت آخر الممارسات عام 2022 ولم تكن ابنته المجني عليها بلغت 18 من عمرها، حيث كان في إحدى المرات يجبرها على تصوير نفسها وهي عارية من الملابس بواسطة الهاتف وإطلاعه على تلك الصور، وكانت جميع الاعتداءات الجنــسية بغير رضا المجني عليها وخوفا من تهديده لها بالقتل، حيث قامت المجني عليها في نهاية الأمر بإبلاغ والدتها بأفعال والدها معها.