• الحرب لم تثن أهل القطاع عن المقاومة
• أهالي القطاع يواصلون ثباتهم

لم تثنه الحرب عن الاستمرار في حياته، فشيد "كشكا" على طول شارع في بلدة الزوايدة بوسط القطاع، من منطلق الثبات والإرادة ومواجهة الكيان.

اقرأ أيضاً : لله دركم.. جفت أجسادهم جوعا وقلوبهم رطبة بذكر الله

وسط حرارة الأجواء، وانقطاع الكهرباء والقصف المتواصل، تصالح مع الظروف العصيبة، من أجل لقمة عيش كريمة له ولعائلته، في وقت يعاني منه القطاع من مجاعة قاسية الملامح.

وقف وكأنه يخاطب العالم برسالة بأن المقاومة مستمرة، ولن تضعف إرادتهم لتحصيل حقوقهم، فقد اعتادوا على الكرامة والشموخ.

الصورة بألف معنى، وكأنها تنطق وتتحدث إلى من يشاهدون ما يحدث في القطاع من ويلات وكوارث، فوقفة هذا الغزي في الظلام الدامس تُعطي الروح لأجساد هشة.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ264 ، تزامنا مع تأكيد الهلال والصليب الأحمر الدوليان أن أزمة الغذاء في القطاع وصلت إلى نقطة حرجة، في حين قال برنامج الغذاء العالمي إن بيئة العمل

العدائية في غزة تجعل من المستحيل تقريبا إيصال المساعدات إلى سكان القطاع.

حكومة غزة -بدورها- قالت إن المساعدات لم تدخل القطاع منذ نحو 50 يوما، مما ينذر بمجاعة في مختلف محافظات القطاع.

ميدانيا، استهدف الكيان 5 مقار للنازحين خلال أقل من 48 ساعة، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية في القطاع مهاجمة جنود وآليات "إسرائيلية" في رفح.

تزامن ذلك مع إعلان رئيس الوحدة الإستراتيجية بسلاح جو الكيان أنه بعد 8 أشهر من الحرب استطاع تدمير 35% إلى 40% فقط من قوة حركة المقاومة.

سياسيا، تتوقع تل أبيب أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوووزير الحرب يواف غالانت"قريبا"، في حين تقول وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"إن مسؤولية وقف إطلاق النار

في القطاع تقع على المقاومة.