لله دركم.. جفت أجسادهم جوعا وقلوبهم رطبة بذكر الله

Trending|25/06/24
لله دركم.. جفت أجسادهم جوعا وقلوبهم رطبة بذكر الله
غزيون يحملون أواني متوجهين إلى مطبخ خيري للحصول على الطعام
  • المجاعة ترهق أجساد الغزيين التي أعيتها الحرب
  • الكيان يواصل سياسته في الإبادة الجماعية في القطاع

واصلوا الليل بالنهار من شدة الجوع، وسط قصف متواصل، في وقت يوجه الكيان ضرباته للمدنيين، وتسجل أرض القطاع المزيد من العزيمة والإرادة.

اقرأ أيضاً : "على عربة".. مسنة في القطاع تحمل أحزانها بمرارة الذكريات

وأمام مشاهد تفطر القلوب يبحث أهالي القطاع عن ما يُخفف عنهم صوت الأمعاء الخاوية لأبنائهم الذي يحدق بهم شبح المجاعة، إذ بدت أجسادهم وكأنها هياكل، وأصبحت عيونهم تنظر إلى محيطهم بعين الحسرة.

جوع وأجواء لاهبة

يمشون كثيرا وسط حرارة الأجواءاللاهبة، فقد أعيتهم قيلة الحيلة في الحصول على الطعام والماء، وباتت قلوبهم جافة لكنها رطبة بذكرالله عزوجل.

هؤلاء حملوا الأواني وتوجهوا إلى مطبخ خيري لجمع الطعام، شمال غرب رفح في جنوب القطاع على أمل الحصول على لقمة يبحثون عنها طويلا.

المجاعة باتت العنوان البارز نتيجة للحرب التي أخفت معالم القطاع، إلا أن المقاومة مستمرة من أجل الدفاع عن القضية، المجاعة حصدت أرواحا ضاعت بسبب خيبات أمل متتالية.

فما أصعب ان تودع فلذة كبدك قضى الجوع عليه! فتتحول ضحكاته إلى نظرات وداع مُؤلمة، تبقى محفورة في الذاكرة.

تطورات الأحداث في القطاع

في تطورات الأحداث في القطاع، ارتقى 10 أشخاص من عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة إسماعيـــل هنيـــة بينهم شقيقته، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غرب القطاع الليلة الماضية.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عددا من أفراد عائلة هنيـــة الذين كانوا في المنزل لا يزالون تحت الأنقاض، وأكدت أن جـــل الشهداء الذين قضوا في الغارة من النساء.

ومنذ الليلة الماضية، يكثف جيش الكيان غاراته على مخيم الشاطئ، كما استهدف مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مما أدى لارتقاء العشرات، بينهم أطـــفال.

وفي 10 نيسان/إبريل الماضي، ارتقى 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة وعدد من أحفاده في غارة "إسرائيلية" على مركبة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غـــزة.

أخبار ذات الصلة