فرحة ما بعدها فرحة.. ضحكة وصلت عنان السماء بعد حصوله على مساعدات غذائية
- الجوع لا يزال عنوانا بارزا في القطاع
- أهالي القطاع يقاومون بعزيمة الكيان
فرحة ما بعدها فرحة وضحكة وصلت عنان السماء، بعد أن هذا الغزي على طرود المساعدات التي تم إسقاطها جوا في منطقة مدينة حمد في خان يونس بجنوبي القطاع.
اقرأ أيضاً : هنا القطاع.. من الألم أمل ومن الدمار عمار
ووسط هول المشاهد، وشبح المجاعة الذي لا يزال يهدد هؤلاء الذين يواصلون الثبات، يواجه الغزيونن متعايشين مع أحزانهم التي تخلفها الحرب البائسة والقاسية.
قسوة الحياة، والصور المؤلمة، والذكريات المدفونة تحت الركام، والمصير الذي لا يزال عائما عناوين بارزة يصعب وصف تفاصيلها التي أضحت واضحة أمام العالم.
تمر أيام بل أسابيع وأشهر والجوع يفتك بأهالي القطاع، وباتت الصور تفطر القلوب، وتجلب الهموم ، وتزيد من وطأة معاناة أصحاب الضمائر الحية.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، شهد القطاع معارك محتدمة بين المقاومة وجيش الكيان الذي أعلن مقتــل 13 ضابطا وجنديا خلال الأسبوع الأخير.
وبحسب جيش الكيان، فقد أصيب 4066 عسكريا منذ بداية الحرب على غــزة، بينهم 2069 منذ الهجوم البري على القطاع.
وتزامنا مع ذلك، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ273، إذ أعلنت الإدارة الأمريكية عن استئناف مفاوضات تبادل الأسرى الجمعة، في حين توجه رئيس الموساد إلى الدوحة على رأس وفد تفاوضي.
صفقة تبادل
وكان الوزير السابق في "مجلس الحرب الإسرائيلي" غادي آيزنكوت، قال في وقت سابق "نحن في نقطة تعتبر الأقرب إلى صفقة تبادل منذ 9 أشهر".
وأضاف: "أجد مع ذلك صعوبة في رؤية نتنياهو يرتقي إلى المستوى الإستراتيجي في القيادة ويوافق على الصفقة".
وأكدت المقاومة من جهتها، إنها تخوض معارك ضارية في الشجاعيةوإن مقاتليها نصبوا كمينا لقوة من الاحتلال وأوقعوها بين قتيل وجريح في تل السلطان برفح. وأعلنت عن تدمير 3 دبابات إحداها بالاشتراك مع ســـرايا القدس.