• إبراهيم الحليقاوي غادر الحياة بعد إصابته بـ4 جلطات دماغية
• إبراهيم الحليقاوي كان محبا للآخرين وملتزما في الصلاة

"إذا بموت شو بتسوي"، كلمات قالها الشاب إبراهيم الحليقاوي قبل رحيله لخطيبته بساعات، وكأنه يعلم أنه على موعد مع الموت، فغادر الحياة، بقسوة المشهد المؤلم، على وقع صدمة عائلته ومحبيه.

اقرأ أيضاً : "التقيا في مركبة".. حادثة تشعل مواقع التواصل في الأردن

الشاب إبراهيم الحليقاوي لم يشفع الموت لربيع عمره، فقد أصيب بـ4 جلطات دماغية، تسببت بتواجده في أحد المستشفيات قبل إلقاء نظرة الوداع الأخير عليه، فرحل غير مودع، ودون استكمال أحلامه وطموحه.

ووفق مقربين من الشاب الراحل الذي رحل عن عمر ناهز (23 عاما) ، فقد كان يستعد للزواج، إلا أن القدر عجل من رحيله.

إبراهيم عرف عنه التزامه في الصلاة وقراءة القرآن، فضلا عن سيرته الحسنة وطيبة قلبه ومحبته للأخرين، الأمر الذي تسبب بحزن شديد على فراقه المفاجئ.

وأمام فاجعة عائلة أحدثت ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يستذكر مقربون وأصدقاء الحليقاوي مناقبه الحميدة وأخلاقه الحسنة وحضوره.

عائلة إبراهيم لا تزال تستذكر لحظة تناول فلذة كبدها الغداء واشرب القهوة، ورغب بعدها بالاستحمام إلا أن ذلك لم يحدث، بعد أن أُصيب بجلطة دماغية أفقدته توازنه ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات، إلا أن توفاه الله عزوجل.

ونعى نشطاء الشاب بكلمات مؤثرة داعين له بالرحمة والمغفرة وان يلهم عائلته الصبر والسلوان، وأرفقوا صوره بعبارات تفطر القلوب، بحسرة يصعب وصفها.

مواقع التواصل في الأردن ضجت بخبر وفاة الشاب الذي ترك ذكريات أليمة وصورا في أركان منزله الذي اشتاق لضحكته ولكلامه.