دموع صغار القطاع رسالة خطاب للعالم
- الحرب مستمرة في القطاع والكيان يحصد المزيد من الأبرياء
- المقاومة تواصل تكبيد الكيان خسائر فادحة
صعبة دموعها المغموسة بالحسرات التي حفرت في خديها عبث الحرب المستمرة على القطاع، وكأن في دموعها خطاب إلى العالم الذي يشاهد جرائم يصعب وصفها، مستذكرة أحضان من فقدتهم.
اقرأ أيضاً : القطاع يئن.. تجالس أحزانها على أنقاض ركام منازل
تقف هائمة على وجهها في أحد شوارع القطاع، باكية مُتألمة، تتحدث مع نفسها متسائلة عن مصير بات ضائعا.
وبينما يواصل الكيان إبادته الجماعية، تستمر المقاومة في بث الرعب في صفوف جيشه الهش المستهدف للمدنيين الأبرياء .
وأمام ملامح بريئة، ووجوه شاحبة وأجساد مُتهالكة، يبقى الثبات والإرادة سلاحا في وجه هؤلاء الذين يستبيحون حقا مشروعا لأصحاب الأرض.
للصورة كلمتها في هذا المقاوم، فالدلالات واضحة، وتعابير الوجه ناطقة ، والأحزان مقروءة في صفحات أعينهم، الشاهدة على كوارث ومآس غير محصورة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، لا يزال الكيان يشن هجومه لليوم الـ281، إذ يواصل ارتكاب مجازر بحق العائلات في مختلف المناطق .
يترافق ذلك مع مواصلة المقاومة عملياتها ضد جيش الكيان، في أعقاب معارك ضارية ، إذ بثت كتائب القساممشاهد لتدمير مقاتليها آليات ودبابات العدو وقنصها جنودا، كما تضمنت المشاهد جانبا من حياة المقـــاتلين اليومية.
وفي تل أبيب، اتهمت عائلات المحتجزين ووسائل إعلام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهوبتعمد إفشال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة ، بعد وضعه شروط جديدة من شأنها أن تنسف جهود إبرام الصفقة.
