تناولوا طعامهم وارتقوا.. بكاء القهر يسيطر على القطاع

Trending|05/08/24
تناولوا طعامهم وارتقوا.. بكاء القهر يسيطر على القطاع
فلسطينية تبكي بعد استهداف مدرسة تؤوي نازحين في القطاع
  • الكيان يواصل استهداف النازحين في القطاع
  • المقاومة تواصل ثباتها بقوة وعزيمة

بكاء ولا أصعب أمام قهر الحرمان، في وقت لا يزال ينزف القطاع جراء استهداف الكيان للمدنيين الذين يسجلون أروع ضروب التضحية والفداء.

اقرأ أيضاً : "لا تحزن يا صغيري" .. يسير بحزن يستذكر حقيبته الممزقة تحت الركام

هذه الفلسطينية كانت تطعم أبناءها وجبة الغداء قبل استهداف مدرسة حسن سلامة في حي النصر غرب مدينة غــزة، الذي يضم نازحين فلسطينيين، تستذكر آلام الماضي القاسية، وفجأة تزداد وطأة الأحزان بعد أن غاب أشخاص من

أفراد عائلتها، بعد ارتقائهم،وكأنه " شيء لم يكن".

صواريخ الكيان أنهت حياة هذه الفلسطينية رغم أنها على قيد الحياة، لكن من كانت تعيش لأجلهم ارتقوا في مشهد هز كل ما يملك الضمير الحي.

أم باكية، وقلوب منهارة وأجساد مُثقلة بالآهات الموجعة، وعيون يسكنها الحنين الذي بات عنوانا بارزا لأيام خلت.

لم تجد أمامها سوى احتضان من يعاني ذات المر، وانهارت وهي تضرع إلى الله عزوجل أن يزيد من صبرها وثباتها، على وقع الصواريخ الهشة التي تواصل طريقها لأجساد بريئة.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ304 من الحرب الإسرائيلية على غـــزة، واستشــهد 30 فلسطينيا في قصف للاحتلال على مدرستين تؤويان نازحين في مدينة غـــزة.

وأكد السلطات الصحية في القطاع استشــهاد 1040 شخصا في هجمات قوات الكيان الإسرائيلي على المدارس منذ بدء الحرب.

وفي تل أبيب، اتخذت تل أبيب تدابير استثنائية تحسبا لهجوم من إيران وحــزب الله حيث قام جهاز الشاباك بتجهيز مخبأ للقيادة تحت الأرض في القدس المحتلة، يتحصن فيه كل من رئيس الحكومة بنياميـــن نتنياهو وقادة الجيش

والأمن.

ميدانيا، لأول مرة منذ أشهر قصفت كتـــائب القسام مدينة أسدود بالصواريخ، كما دمرت دبابات وآليات للكيان في منطقة زلاطة بــرفح.

كما قصفت ســـرايا القدس عسقلان ومواقع في غلاف غزة، وأعلنت قنص جندي في تل الهوى.

أخبار ذات الصلة