معجزات القطاع.. غزيّ يحول الركام مكانا لغسيل ملابس النازحين
- أهالي القطاع يُقاومون بعزيمة وثبات الكيان الهش
- نازحون اشتاقوا للماضي وتحسروا على منازلهم
من منطلق الإنسانية، ومن منطلق المساندة والتخفيف من وطأة الألم والأحزان على وقع الحرب التي لا تزال تعيث فسادا في القطاع، ارتأى أن يستثمر وقته وجهده من أجل غسيل ملابس النازحين، مقابل رسوم رمزية.
اقرأ أيضاً : صورة مُبكية.. أطفال جائعة وعيون دامعة في القطاع
الشاب رامي شاب غزي أخذ على عاتقه أن يُساعد هؤلاء الذين جرت عليهم الحرب، وقست المجاعة على أجسادهم، أراد أن يُصير من المستحيل ممكنا ومن الغبار رائحة عبقة، ليزيح عن الثياب ذكريات عصيبة مع دماء شــهداء
ارتقوا في قصف مُتوحــش، ورائحة رماد منبعث من صواريخ هشة، ورائحة تعبهم جراء مسيرهم الطويل في طرقات تراكمت الأنقاض فيها.
رائحة عبقة
نازحون أرسلوا ثيابهم إلى "مغسلة رامي" في مخيم جباليا للاجئين، فقد اشتاقوا لملابس نظيفة، والرائحة العطرة، وكأن "طاقة الفرج" فُتحت لهم، وسط أهوال لا يمكن حصرها.. فهنا القطاع يا سادة...
أهالي القطاع لا يجدون مكانا للحزن والاستسلام، فيُصيرون من الحرب حبا، ومن الألم ألما ومن الشدة سعادة وابتهاجا.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ315، في الوقت الذي تستأنف الجمعة اجتماعات الوسطاء لإنهاء الحرب على غـــزة بالدوحة، والتي بدأت الخميس.
ووصف البيت الأبيض من جهتهت، المحادثات بأنها واعدة، موضحا أنها تتناول تفاصيل تنفيذ الاتفاق.
وفي غــزة، استمر طيران الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين وقصـف عدة مناطق بالقطاع حيث سقط شــهداء وجرحى في قصف لساحة الشوا .
وفي تل أبيب كشفت صحيفة معاريف العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إقالة وزير الحرب يوآف غالانت بعدما وصل التوتر بينهما إلى نقطة الغليان، حسب وصف الصحيفة.