جالست أطلال الذكريات على وقع مرارة الحرب البائسة
- القطاع لا يزال يقاوم بإرادة وثبات وسط كارثة المجاعة
- الكيان يواصل استهداف المدنيين
وكأنها تستذكر أطلال الماضي على وقع الحرب التي لا تزال تُبيد المدنيين، في ظل تواصل المقاومة إيقاع النضال المعهود، من أجل القضية التي تسيطر على المشهد.
اقرأ أيضاً : في القطاع.. فرار من أهوال الحرب إلى نقمة الحرب
جلست على الأرض في شرفة الردهة في إحدى المدارس لأيواء النازحين، وبدا عليها علامات الألم والشحوب في وقت تشعر فيع بالجوع والإعياء جراء غياب الطعام عن بدنها.
جلست وأحلام العودة قد وُئدت، وسط قهر يسيطر على أهالي القطاع، جلست تناظر ما حولها من صغار يحومون لا يعلمون مصيرهم، ونساء يفكرون بأحوالهم المؤسفة، وشباب يودعون أرفاد من عائلاتهم، ومسنين غلبهم القدر
ولكنهم بأيمانهم صابرون.
تطورات الاحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث في القطاع، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ340 للحرب، إذ وقعت واحدة من أبشع المجــازر منذ بداية الحرب، وفقا لما ذكره الدفاع المدني بالقطاع، الذي أعلن انتشال أكثر من 40 شـــهيدا وأكثر من 60
جريحا بعدما قصف خيام للنازحين بمنطقة المواصي في خان يونس، مدعيا أن المنطقة كانت تؤوي مركزا للقيادة تابعا لحركة المقــاومة.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنود "إسرائيليين" دعسا خلال إحباط ما وصفتها بعملية تهريب على الحدود مع مصر.
وقالت هيئة البث العبرية إن الجيش أحبط محاولة تهريب مواد ممنوعة وحدث إطلاق نار ومحاولة دعس جنود على الحدود المصرية.
