في القطاع.. رفضوا الذل فاستجابوا لنداء الوطن
- الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
- الكارثة الإنسانية تسيطر على المشهد العام في القطاع
مشهد متكرر في القطاع أمام ويلات الحرب القاهرة، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، على وقع تزاحم النازحين بين الأنقاض والركام من أجل الفرار من الصواريخ الغاشمة، فرفضوا الذل من أجل كرامتهم، فاستجابوا لوطنهم فصبروا لأنهم الصابرون.
اقرأ أيضاً : "ذكرى الطوفان".. شعب أراد الحياة فاستجاب له القدر
حملوا أمتعتهم وما تبقى من ذكريات ورسموا طريقا غير واضح المعالم، على بركة الله ساروا وفي قلوبهم غصة، حاملين ذكريات وحسرات أثقلتهم وأعيتهم.
في القطاع بات الألم سيد المشهد والبكاء سيد الموقف، ودعوا أحباءهم بزخم قسوة الأحداث الموجعة، في وقت باتت أمعاءهم الخاوية تزيد من وطأة معاناتهم.
أطفال ونساء وشباب وشياب ساروا في الطرقات وبين الأنقاض، والإعياء قتل أجسادهم التي لاتزال تتصدى للويلات المتراكمة.
تطورات الأحداث في القطاع
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ368 على القطاع، فيا لوقت الذي أعلنت كتائب القسامقصف تل أبيب برشقة من الصواريخ، وقالت إنها استهدفت مع فصائل المقاومة مواقع الاحتلال في محور نتساريموتنفيذ عمليات أخرى في مخيم
البريجومدينة غزة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الكيان بدأ صباح الاثنين هجوما على جميع أنحاء قطاع غزة في نفس توقيت بدء عملية 7 تشرين الأول/أكتوبر قبل عام.
وفي تطورات جبهة لبنان، أعلن حزب اللهأن المـــقاومة ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه، مؤكدا استهدافه مواقع عسكرية ومستوطنات للاحتلال، في حين واصلت تل أبيب شن غـــارات على الضاحية الجنوبية لبيروتومناطق لبنانية أخرى.
