هنا القطاع.. تقاسما "كيس الماء" في ذروة الحاجة إليه

Trending|22/10/24
هنا القطاع.. تقاسما "كيس الماء" في ذروة الحاجة إليه
صطفلان غزيان يتقاسمان كيس ماء بارد
  • الكيان يواصل وحشـــيته في القطاع المُتالم
  • الجوع والعطش ينهشان بأجساد أهالي القطاع

لحظات عصيبة، وقلوب مُتألمة وأحزان متراكمة، وجوع قاهر وعطش مستفحل، ودموع ثقيلة، وخيام شاهدة على أحداث مأساوية وقصص يصعب حصار معالم الحزن فيها، وصواريخ نفاثة تسيطر على سماء القطاع، في أرض تناضل من أجل القضية.

اقرأ أيضاً : حرب وبحر .. شواطئ بيروت تتحول إلى ملاجئ تأوي النازحين

في القطاع، وفي ظل الحرب البائسة، تحولت الأحلام إلى آلام، والذكريات إلى حسرات وآهات، حتى تبعثرت الحروف في وصف ما يحدث على أرض تمكنت من العدو رغم وحشيته وعنجهيته.

وأمام قصف متواصل تبقى الصورة المعتمة مسيطرة على المشهد المأساوي، في وقت بالكاد يجد فيها هؤلاء المناضلون كسرة خبز وقطرة ماء تطفئ نارا في جوفهم.

الغزيون اعتادوا على البطولة والإصرار والإيثار، إذ يتقاسمون ما يحصلون عليه فيما بينهم رغم حاجتهم الماسة إليه، لكنهم يحبون لغيرهم كما يحبون لأنفسهم.

أكياس الماء الباردة وُزعت على نازحين، في ظل الأجواء الحارة والأجساد التي أعيتها الحرب، وتقاسم من يعاني الأمرين قطرة الماء مع من يبحثون عن بصيص أمل.

تقاسما الماء وقد تكالبت عليهم الأحزان، حيث ألم الفقدان ووجع النزوح، وذكريات قاسية، تقاسما الماء وعيونهم الذابلة عطشى للماء الزلال.

تطورات الأحداث في القطاع

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ382 على القطاع ، وأسفر القصــف المتواصل على القطاع عن عشرات الشـــهداء والجرحى، بينهم شــهداء في استهداف مركز إيواء تابع للأونروا بمخيم جباليا.

ويفرض جيش الكيان حصارا على النازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما كشفت هيئة البث العبرية أن رئيس الشاباك قدم إلى الحكومة "اقتراحا إسرائيليا" جديدا لصفقة التبادل يتضمن وقفا محدودا لإطـــلاق النار.

أخبار ذات الصلة