بكاء أطـفال القطاع.. قصة أخرى من الألم والمعاناة

Trending|06/12/24
بكاء أطـفال القطاع.. قصة أخرى من الألم والمعاناة
طفل في القطاع يفقد بعد غارة إسرائيلية استهدفت أقرباءه
  • الكيان يواصل استهداف المدنيين في القطاع
  • أهالي القطاع يقاومون بثبات الكيان

طفل بكاؤه يدمي القلوب، بعد أن فقد أقرباءه عقب غارة إسرائيلية في القطاع، على وقع صواريخ لا تزال تعيث ألما وقهر في سماء تشهد أحزان شعب يناضل ويُقاوم، بكاؤه جرعة قاسية لمن يملك الإنسانية.

اقرأ أيضاً : ما أجمل إنسانيتها!.. حملت قطتها رغم انعدام الحياة في القطاع

وأمام مشاهد مؤسفة، وقصص مؤلمة وقوة مقتبسة من الإرادة والإيمان تزيد عزيمة هؤلاء الذين يواجهون كارثة إنسانية لا يمكن وصفها.

بكاء هذا الطفل، دموع تحكي ما يشعر به، فقد تحطمت أحلامه، وانسكبت آماله، ودُفنت ذكرياته، ونسفت المباني التي كان يحب زيارتها حيث منزل العائلة ومنزل الجد والجدة ومنزل عمه وخاله، في حرب تحصد أرواح المدنيين الذين يعايشون النزوح والتجويع

والآلام بقهر أهل الأرض.

وبين ضحكاتهم في الأمس ودموعهم في الحرب اليوم، يعيش الضمير بإنسانية تعاطفا مع أطفال تجرعوا ويلات الحرب بشراسة تعدت حدود الوصف، مودعين حقهم في العيش بأمن وسلام

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه لليوم الـ427 ، في الوقت الذي اقتحمت قواته مجددا مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع ، إذ أجبرت المرضى والجرحى على مغادرته، تزامنا مع ما تحدثت فيه هيئة البث العبرية عن تفاؤل حذر يشوب مفاوضات

صفقة التبادل.

وأفاد شهود عيان بأن قوات جيش الكيان تقدمت تحت غطاء ناري كثيف إلى محيط مستشفى كمال عدوان وفرضت حصارا عليه، في حين أكدت مصادر عليمة اندلاع حرائق بعدد من المنازل في مشروع بيت لاهيا إثر "قصف إسرائيلي:، وتجدد المناشدات لإنقاذ

السكان.

وفي تطور سابق، أعلنت المقاومة أنها استهدفت "قوة إسرائيلية" مؤلفة من 50 جنديا بعبوة ناسفة في حي تل الهوى جنوبي مدينة غــــزة.

أخبار ذات الصلة