براءة تحت القــصف.. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!
- أطفال القــطاع لا يكترثون لحرب أمام براءتهم المنسية
- الكارثة الإنسانية عنوان بارز في القطاع
ورغم قسوة الأحداث، وأصوات البكاء المؤلم، والصواريخ التي تعيث فسادا في سماء القطاع، ورغم أحلام مدفونة إلا أن الشوق سيطر عليهما، فجلستا على ذاكرتهما المغموسة حسرة.
اقرأ أيضاً : أمل من رحم المعاناة .. يبيع الحلوى رغم مرارة الحياة في القطاع
عند غروب الشمس جلستا فوق خزان مياه خرساني يطل على مجمع مدينة حمد السكنية شمال خان يونس في جنوبي القطاع، لتلعبان بعد أن فرقت الحرب سعادتهما وأمانيهما، وسلبت ألعابهما، وبراءتهما المنسية.
وتبدو الكارثة الإنسانية لهؤلاء الأبرياء، آلاما قاسية المعالم إلا أنها لا تمنعهم عن ممارسة ما يرغبون ويحبون، فقد اعتادوا كما اعتاد آباؤهم على استكمال حياتهم، رغم ضنكها.
وأمام براءة مسلوبة وحرب بائسة يتجدد الأمل لهؤلاء الذين يقاومون بإرادة شعب أراد الحياة، فاستجاب له القدر .
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، يواصل الكيان عدوانه على القطاع لليوم الـ444، إذ لا تزال عدة مناطق تتعرض للقصف، ما أدى إلى استـــشهاد 50 فلسطينيا جراء الغارات التي نفذها جيش الاحتلال منذ فجرالأحد.
وفي التطورات العسكرية، نفذت المــقاومة عمليات عسكرية جديدة ضد قوات الاحتلال في جباليا وبيت حانون شمالي القطاع.
وفي تطور آخر، قالت صحيفة عبرية إن رئيس الموسادأوصى بضرب إيران بدلا من الحوثيين.