الشمس تحتضن نازحين أرهقتهم الحـــرب البائسة
- الكيان يستهدف القطاع ويزيد من وطأة أوجاعه
- أهالي القطاع يناضلون من اجل وطنهم وقضيتهم
وكأن الشمس تحتضن خياما تؤوي الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب الغاشمة في مجمع مدينة حمد السكنية شمالي خان يونس جنوبي القطاع، وكأنها تريد أن تهمس في أذنهم كلمات لعلها تُخفف عنهم وطأة الألم جراء القسوة التي يعيشونها.
اقرأ أيضاً : براءة تحت القــصف.. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل!
وكأنها لوحة ربانية تختزل كل معاني الصمود والنضال والكفاح، وتتحدث عن أوجاع شعب مناضل ومقاوم ، لا يزال يقدم ما لديه في سبيل وطن لم يخذلهم ولم يخذلوه، فباتوا اليوم قصصا يجدر أن يعرف عنها العالم.
دروس الإباء والعزة والكرامة، هي عناوين بارزة لهؤلاء الذين لا يأبهون للصواريخ والرصاص المشتت، فالنصر هدفهم والشهادة مرادهم، في ظل معاناة مع همجــية الكيان الهشة.
تطورات الأحداث
ومع دخول حرب الإبادة على القطاع يومها الـ445، استشهد 32 فلسطينيا جراء غارات الكيان منذ فجر الاثنين ، 11 منهم وسط القطاع وجنوبه.
ومع استمرار استهداف مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، حرق الكيان عشرات المنازل في محيطه.
وأعلنت المقاومة أنها قـــتلت عناصر قوة إسرائيلية تحصنت داخل مبنى في بيت لاهيا شمال القطاع المحاصر، بعدما طعنــت وقتـــلت 3 عسكريين كانوا يحرسونه وحررت عددا من الفلسطينيين كانوا محتجزين داخله.
وأفادت مصادر عبرية بمقــتل 3 جنود في جباليا وإصابة 3 آخرين، واصفة حالة أحدهم بالحرجة.
وفي الضفة الغربية، واصل جيش الكيان حملة التصعيد، في حين قالت مصادر إن "القوات الإسرائيلية" نفذت عمليات هدم في "شيوخ العروب" شمالي الخليل، وشنت حملة اعتقالات واسعة بمخيم الفوار جنوبي الخليل وأخرى جنوب شرقي بيت لحم.