باقون ما بقي الزعتر والزيتون.. الغزيون جذور ممتدة في أرض الإباء

Trending|03/02/25
باقون ما بقي الزعتر والزيتون.. الغزيون جذور ممتدة في أرض الإباء
متظاهرون خارج الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع القطاع للاحتجاج على خطة طرحها دونالد ترامب
  • أهالي القطاع متجذرون في أرضهم ما بقي الزعتر والزيتون
  • ترمب وكانه ينعق في حديثه عن تهجير الغزيين

"غزة لأهلها" و" لا لتهجير الغزيين" و" لن نرحل" ولا " لتهجير الفلسطينيين"، عبارات باتت تسيطر على المشهد ، بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نقل فلسطينيي القطاع إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة

للسكن إثر سياسة تل أبيب الممنهجة في الإبادة طوال أكثر من 15 شهرا.

اقرأ أيضاً : "سجل فالفخر أنك غزي".. وكأن الشمس تتغزل بصمود أصحاب الأرض

وبين حق مشروع وعروبة متجذرة تنادي شعوب بصوت الكرامة، بأن يبقى الغزيون في أرضهم، على وقع أرواح قدمت فداء فلسطين وفداء الأرض المجبولة بعزتهم وكرامتهم.

كيف يمكن للغزيين أن يرحلوا مخلفين وطن هم الأحق فيه؟! أيعقل أن يكون الطرح بعقلانية ومنطق؟! أيعقل أن يكون لأرواحهم أجساد غير وطن أحرفه من دماء أبنائه الشهداء ، أيعقل أن يستعيدوا حياتهم بعيدا عن هواء الإباء والشموخ؟!.

"لا للتهجير"

لا للتهجير، لا للفكرة قبل التطبيق، لا لغزة بلا أهلها ، لا لمن يتحدث بلغة الهمجية على حساب الوطنية.

ترمب لم يكترث بانه سيخوض حربا جديدة مع أهالي القطاع الذين يقدمون أرواحهم من أجل تراب الوطن الغالي، فرمى دون وعي وإدراك لتبعات ما يتحدث به وكأنه ينعق في جوف الليل وخفافيش الظلام حوله.

الغزيون باقون ما بقي الزعتر والزيتون، باقون كشمس لا يمكن نقلها أو تغيير مكانها، باقون على عهدهم بوطنهم، باقون كجذر راسخ في أرض لا تزال تلد رجالا يقاومون ويناضلون.

هم في الأرض عنوان، هم في الأرض حصن منيع لا ينكسر مهما كانت الريح عاتية، هم كجبال لا يهزهم زلزال كيان او سياسة وضعها جبان، هم الوطن في الوطن .. هم الأصل والفصل في كوكب اسمه "غزة".

الرسالة واضحة وغير مُشفرة، فالصغير قبل الكبير متعلق بأرضه ، الرسالة ليست بحاجة إلى توضيح أو شرح، فالغزة للغزيين ولا "اثنان يختلف على ذلك".

أخبار ذات الصلة