• الغزيون في رمضان دروس في الصبر والثبات
• الصمود عنوان بارز للغزيين في مواجهة محنتهم

هكذا اجتمعوا وعلى المحبة التقوا على وقع أحزانهم التي خلفتها الحرب البائسة، مستذكرين أياما خلت حيث كانوا يتجالسون بانتظار آذان المغرب وفي قلوبهم فرحة في استقبال رمضان.

اقرأ أيضاً : رغم الدمار والحصار.. غزة تنـهض لاستقبال رمضان بفرحة منقوصة

وسط الأنقاض وأمام الركام، جلسوا منتظرين موعد الإفطار، داعين الله عزوجل أن يمدهم طاقة وعزيمة في مواجهة التحديات، مسترجعين ضحكة أطفال ارتقوا ، وأشخاص غادروا دون وداع، فجاء شهر رمضان وغابت ملامح السعادة، ولم تغب الأجواء الروحانية.

جلسوا والشمس بدأت بالغروب، إيذانا بموعد الإفطار، دون اكتراث لنوعية طعام، إلا أنهم يطلبون الأجر والثواب، والثبات على الشدائد التي تحدق بهم.

لملموا جراحهم وسط البرد الشديد، وتزاحمت الحسرات في أفكارهم، وكأنهم ينطقون أهات وأحزان من عيونهم المثقلة قهرا على حالهم.

الغزيون في رمضان دروس في الصبر والثبات، قلوبهم ترفرف فرحا بالشهر الفضيل أمام غصتهم المعلقة في حناجرهم، في مشاهد مؤثرة تقطر القلوب.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ43 من اتفاق وقف إطلاق النار في غــزةتظاهر آلاف "الإسرائيليين" في تل أبيب وبأكثر من 70 موقعا في تل أبيب للمطالبة بصفقة تعيد جميع المحتجزين في غزة.

ونقلت القناة الـ13 العبرية أن تل أبيب قررت عدم تجديد الحرب على غـــزة خلال الأيام المقبلة وإتاحة المجال للمفاوضات.

كما نقلت هيئة البث عن مصدر أمني أنه إذا تجدد القتال فسيكون فتاكا، وسيتم وقف المساعدات وقطع الخدمات.

يأتي ذلك تزامنا مع تواصل عدوان الكيان على الضفة الغربية عبر اقتحامات واعتقالات وإرسال تعزيزات إلى المناطق المستهدفة بالحملات العسكرية.