• القطاع رسالة صمود للعالم
• أهالي القطاع يواصلون نضالهم

هنا وهناك في كل مكان بالقطاع، قصص مبكية، لعائلات غادرت الحياة دون أثر لها، بفعل الحرب البائسة التي نهشت الأخضر واليابس، وعاثت فسادا، تاركة حسرات تملؤ القلوب أوجاعا وآهات، سالبة السعادة التي باتت حلما قاسيا.

اقرأ أيضاً : في القلب غصة..إفطار جماعي في القطاع وسط الأنقاض والأوجاع

القطاع رغم أنينه، إلا أنه استنهض العزائم لاستقبال الشهر الفضيل، وسط أحزان غامرة بدموع ثقيلة في عيون الحاضرين على الغائبين الذين رحلوا غير مودعين.

في القطاع، وعلى أنقاض المنازل، تتحول آلامهم آمالا، ويجمعون الحب والود من أجل زراعة ورود فوق أشواك زرعها الكيان الهش في أرض النضال والصمود.

ورغم قسوة المشاهد، وتبعات سياسة الكيان الهمجية، يقف أهالي القطاع وقفة رجال واحد، فقد اعتادوا على النهوض مستنهضين عزائمهم في ليل دامس من أجل نهار في ثناياه العزيمة والتحدي.

لله در شعب أخذ على عاتقه عدم الاستسلام، ورسم لوحات جميلة من تحت الرماد والركام، أخذ على عاتقه أن يحول المنازل المدمرة قصورا في الحقيقة لا في الأحلام، وأن يجعل رمضان جنة له متناسيا كارثة الجوع المتفشية فجل اهتمامه رضا الرحمن بالصيام،

ولن ينسى قراءة القرآن والتعبد والقيام.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزةيومه الـ44 يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي أبرمه مع المقاومة ، ويقول إنه يتمسك بمقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط

ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت يمتد 50 يوما.

يأتي ذلك في وقت يواصل الكيان منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.