• سحب الجنسية الكويتية من الداعية نبيل العوضي ومحمد العجيمي
• استمرار حملة سحب الجنسية الكويتية

أعلنت السلطات الكويتية سحب الجنسية من عدد جديد من الأسماء والتي ضمت هذه المرة الداعية نبيل العوضي والفنان محمد العجيمي، وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً : سحب الجنسية الكويتية من الإعلامية ريم النجم

وجاء الإعلان عن سحب الجنسية من الفنان محمد العجيمي على الحساب الرسمي لشبكة الكويت على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، في ظل الحملة التي انطلقت منذ شهر من أجل تنظيم ملفات الجنسية ومعالجة التجاوزات القانونية التي شابت التجنيس بناء

على التعديلات الأخيرة التي تم وضعها في قانون الجنسية الأخير.

وتشهد الكويت في الوقت الراهن حملة واسعة لإعادة تنظيم قانون الجنسية، تتضمن مراجعة حالات اكتساب الجنسية بالتبعية، عقب التعديلات التي أُدخلت على قانون الجنسية في سبتمبر الماضي، والتي تم بموجبها إلغاء بعض هذه الحالات.

محمد العجيمي أبرز الوجوه في الدراما الكويتية

ويعد محمد العجيمي من أبرز الوجوه في الدراما الكويتية والخليجية، إذ قدم العديد من الأدوار المميزة التي جعلته واحدًا من الوجوه الأكثر شهرة في الساحة الفنية على مدار عقود، خاصة في الثمانينات والتسعينات.

وُلد العجيمي في الكويت وحصل على الجنسية الكويتية ضمن الحالات الاستثنائية أو بحكم التبعية، في الوقت الذي لا تزال أصوله محط جدل واسع، حيث تتباين الآراء حول جنسيته الأصلية بين إيرانية، عراقية، أو سعودية، دون وجود تأكيد رسمي.

وأفادت الصحف الكويتية أن الهدف من الحملة الشاملة التي أطلقتها الحكومة الكويتية في نهاية عام 2024 هو الحفاظ على الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي في البلاد.

سحب الجنسية الكويتية يطال فنانين

وطال سحب الجنسية الكويتية في وقت سابق، داوود حسين ونوال الكويتية، وشهد سلمان، والإعلاميتين نهى نبيل وريم نجم في إطار حملة حكومية لمراجعة حالات الجنسية، استهدفت ما وصفته بـ"حالات الجنسية المزورة والمزدوجة" .

وحصل كل من داوود حسين ونوال الكويتية على الجنسية الكويتية بموجب مرسوم أميري عام 2001. وبموجب المرسوم الجديد، تم سحب الجنسية منهما ومن اكتسبها معهما عن طريق التبعية، وذلك بعد تعديل قانون الجنسية الكويتي في سبتمبر 2024، الذي

ألغى بعض حالات اكتساب الجنسية بالتبعية.

وأصدرت الكويت مرسومًا جديدًا يقضي بتعديل قانون الجنسية، حيث نص على أن "لا يترتب على كسب الأجنبي الجنسية الكويتية أن تصبح زوجته كويتية"، مما يعني أن الزوجة الأجنبية لا تكتسب الجنسية الكويتية تلقائيًا بزواجها من كويتي .​