• الهدف الوحيد بتوقيع رأس الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ليحسم الصراع

أثنى آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، بكلمات مُشيدة على "الأداء الاستثنائي" الذي قدّمه فريقه أمام العملاق الملكي وحامل اللقب، ريال مدريد، عقب الإطاحة بهم بهدف ثمين دون رد (1-0) في قمة دوري أبطال أوروبا.

جاء الهدف الوحيد بتوقيع رأس الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، ليحسم الصراع الذي أقيم مساء امس الثلاثاء.

ووفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي آيه ميديا)، أكد سلوت أن سيطرة فريقه على مجريات اللقاء انعكست بوضوح في الإحصائيات؛ حيث اضطر الحارس البلجيكي تيبو كورتوا – الذي لا يزال شبحاً يطارد "الريدز" بعد نهائي 2022 – إلى إنقاذ مرماه من تسع محاولات خطرة من أصل 17 تسديدة إجمالية سددها لاعبو ليفربول نحو الشباك.

تجاوز كبوة النتائج واستعادة العافية

يُعد هذا الظفر بالغ الأهمية لكتيبة ليفربول، كونه يمثل استعادة عافية وعودة قوية إلى مسار الانتصارات بعد فترة شهدت تذبذباً حاداً في النتائج.

ويسجل هذا الفوز لليفربول التفوق الثاني على التوالي، وهو إنجاز لم يتحقق للفريق منذ شهر سبتمبر الماضي، بعد أن تكبد خسارة في ست مواجهات من أصل سبع مباريات سابقة.

وعلَّق المدرب الهولندي على هذا الإنجاز الكبير والتحدي الذي فرضه حامل اللقب، قائلاً:

"كان الأداء رائعاً بكل المقاييس، لأننا واجهنا فريقاً مذهلاً يمر بمرحلة ممتازة من حيث النتائج ولقد تعرضوا لهزيمة واحدة فقط وفازوا بكل مواجهاتهم الأخرى".

وأضاف سلوت، معبراً عن رضاه البالغ: "إذا تمكنت من التغلب عليهم، وبالتزامن مع ذلك تقدّم المستوى الذي شاهدناه، فهذا مؤشر إيجابي للغاية للمرحلة القادمة".

وعلق سلوت على فترة التراجع القاسية التي مر بها فريقه مؤخراً، أقر سلوت بصراحة: "مررنا بفترة سيئة جداً من حيث النتائج، ولا يوجد أي عذر في العالم يمكن أن يُبرر خسارتنا لذلك الكم الكبير من المباريات ولكن كان علينا خوض العديد من المباريات تحت ضغط زمني كبير".

نقطة انطلاق لمزاحمة الكبار

ويعلق سلوت آمالاً عريضة على أن يكون هذا الانتصار المدوّي، لا سيما الإطاحة بعملاق بحجم "الميرينغي"، بمثابة نقطة انطلاق جديدة لليفربول للمنافسة بقوة على جميع الجبهات والمضي قدماً بثبات.