تكريم أحمد حلمي في "مالمو للسينما العربية" بالسويد

- تكريم أحمد حلمي يأتي تقديرا لمشواره الفني المميز
- مهرجان هوليوود للفيلم العربي منح أحمد حلمي جائزة الإنجاز الفني
أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الخامسة عشرة، عن تنظيم ندوة تكريمية للنجم المصري أحمد حلمي، تقام يوم الأربعاء 30 أبريل/ نيسان بسينما رويال في مدينة مالمو السويدية، تقديرًا لمشواره الفني الطويل والمميز الذي أمتع جمهور السينما
العربية وأثرى الساحة الإبداعية بأعماله المتنوعة.
اقرأ أيضاً : تكريم أحمد حلمي في "هوليوود للفيلم العربي"
ويكرم أحمد حلمي كجزء من برنامج المهرجان الذي يسلط الضوء على رموز السينما العربية، ولهم أعمال بارزة سواء في الأعمال التلفزيونية أم في السينما.
مهرجان هوليوود يكرم أحمد حلمي
ومنح مهرجان هوليوود للفيلم العربي في وقت سابق الفنان المصري أحمد حلمي، جائزة الإنجاز الفني خلال فعاليات دورته الرابعة التي أقيمت في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وذلك في الفترة من 9 إلى 13 أبريل /نيسان، في قاعة "لوك سينما" بمنطقة
جليندال.
وياتي تكريم أحمد حلمي تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة، التي أثرت السينما العربية بعدد كبير من الأعمال الناجحة والمتميزة، إذ شارك في أكثر من 50 فيلمًا منذ انطلاق مشواره الفني، ونجح في تحقيق جماهيرية واسعة بفضل تنوع أدواره بين الكوميديا والدراما
الإنسانية.
وتم احتيار أحمد حلمي لنيل الجائزة جاء لما يمثله من قيمة فنية كبيرة في الساحة السينمائية، ولإسهاماته في ترسيخ مكانة السينما المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.
ويعد مهرجان هوليوود للفيلم العربي منصة دولية للاحتفاء بالإبداع العربي في السينما، ويحرص في كل دورة على تكريم الشخصيات التي كان لها دور بارز في دعم وتطوير الفن السابع في العالم العربي.
"سنو وايت" مسك ختام "مالمو للسينما العربية"
على الجانب الآخر، كشف مهرجان مالمو للسينما العربية عن اختياره للفيلم المصري "سنو وايت" ليكون مسك الختام للدورة الـ15، التي تُقام خلال الفترة من 29 أبريل/ نيسان إلى 5 مايو/أيار 2025.
ويمثل اختيار الفيلم تأكيدًا على توجه المهرجان نحو دعم الأصوات الجديدة والسينما ذات المضامين الجريئة التي تسعى لتوسيع آفاق الحوار حول قضايا مجتمعية وإنسانية.
ويُعد "سنو وايت" بنسخته المصرية أول فيلم روائي مصري تقوم ببطولته امرأة من ذوي القامة القصيرة، ما يشكل تحولًا مهمًا في تمثيل الفئات المهمشة على الشاشة، ويؤكد على قدرة السينما في نقل أصوات لم يُتح لها الظهور كثيرًا، في إطار هادف.