رحمة حسن توجه رسالة مؤثرة بعد أزمة تساقط شعرها

رحمة حسن توجه رسالة مؤثرة بعد أزمة تساقط شعرها
رحمة حسن
  • رحمة حسن:"كارثة طبية لن أغفرها"
  • رحمة حسن:"إحنا مش فئران تجارب للدكاترة اللي ما عندهمش خبرة"

كشفت الفنانة المصرية رحمة حسن عن مستجدات أزمتها الصحية والنفسية، إثر خضوعها لجلسة تجميل داخل عيادة شهيرة في منطقة الزمالك، نتج عنها تساقط كثيف لشعرها وظهور بقع صلع، وهو ما وصفته بـ"كارثة طبية" لن تغفرها.

اقرأ أيضاً : خطأ طبي في عيادة خاصة يتحول إلى أزمة نفسية وصحية لـ رحمة حسن

وعبر حسابها على "انستغرام"، نشرت رحمة حسن تفاصيل الحادثة، موضحة أنها قصدت العيادة لإجراء جلسات بلازما لتحفيز نمو الشعر، لكنها فوجئت بحقن مادة لم تُبلّغ بها مسبقًا، تبيّن لاحقًا أنها "مينوكسيديل". هذا الإجراء تسبب لها بحساسية شديدة في فروة

الرأس، احمرار مؤلم، وتساقط مستمر للشعر.

"لسنا فئران تجارب"

وأعربت رحمة عن غضبها قائلة: "إحنا مش فئران تجارب للدكاترة اللي ما عندهمش خبرة.. لا حد قال لي نوع المادة ولا إذا كانت صالحة أصلاً". وأضافت أن الحالة الصحية تدهورت بسرعة، ورافقتها أعراض مزعجة كضربات قلب متسارعة وإرهاق شديد،

دون أي تحسن في نمو الشعر.

أزمة نفسية وتنمّر

ولم تتوقف المعاناة عند الجانب الصحي، إذ تعرضت رحمة لحملة تنمّر على مواقع التواصل، ما ضاعف من أزمتها النفسية. وكتبت: "الحديث عن اللي حصل بيوجعني أكتر.. مش حابة أفتحه تاني".

رفض الاعتذار ومحاسبة المسؤولين

أكدت رحمة رفضها لأي اعتذار من العيادة أو الطبيب المسؤول، مشيرة إلى أن ما حدث يعكس غيابًا تامًا للضمير المهني، قائلة: "الاعتذار مش هيرجع شعري.. وأنا مش مسمحاهم".

رسالة توعية وتحذير

رغم الألم، أوضحت الفنانة أن هدفها ليس الهجوم، بل توعية الآخرين من خطر الأخطاء الطبية في عيادات التجميل. وختمت رسالتها بتعهد باللجوء إلى القضاء إن تكرر هذا الإهمال: "مش هسكت تاني.. لو حصلي حاجة تاني، هاخد حقي قانونيًا".