• وفاة الفنان المغربي محسن جمال عن عمر ناهز 77 عاما
• محسن جمال فارق الحياة بسبب "مضاعفات صحية خطيرة"

غيّب الموت الفنان المغربي محسن جمال، الاثنين، عن عمر ناهز 77 عاماً، داخل إحدى المستشفيات الخاصة بمدينة طنجة، بعد صراع طويل مع المرض، مخلفا وراءه مسيرة فنية امتدت لعقود، أثبت من خلالها حضوره المميز في الأغنية المغربية العصرية.

اقرأ أيضاً : فنان مصري شهير في حالة حرجة بعد "نزلة برد" شديدة

وساءت الحالة الصحية للفنان الراحل في الأيام الماضية، نتيجة مضاعفات أمراض مزمنة عانى منها لسنوات، ما استدعى خضوعه لعمليات جراحية معقدة.

وأثار تدهور حالته الصحية تعاطفاً واسعاً في أوساط الفنانين والجمهور مؤخراً، إذ عبّر عدد من زملائه عن أملهم في نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، غير أن القدر لم يمهله، ورحل قبل أن تتحقق هذه الخطوة.

وأعلنت نجوى جمال، ابنة الفنان الراحل، خبر وفاة والدها، مشيرة إلى أنه ا فارق الحياة نتيجة "مضاعفات صحية خطيرة"، أنهكت جسده في الأشهر الأخيرة.

من هو الفنان محسن جمال؟

وبدأ محسن جمال مسيرته الفنية عام 1983، واعتُبر من أبرز رواد الأغنية المغربية الحديثة، إذ شكّل حضوره مزيجاً من الأصالة والحداثة، مقدّماً أعمالًا خالدة حظيت بشعبية كبيرة في المغرب وخارجه.

ومن بين أشهر أغانيه: "الزين فالثلاثين"، "أكيد أكيد"، "سمع ليا نوصيك"، و"عيونك قالو لي"، وهي أعمال لا تزال حاضرة في ذاكرة المتذوقين للطرب المغربي.

وخلال مشواره الفني، تعاون الراحل مع أسماء لامعة في الساحة الغنائية، مثل عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط، محمد الحياني، نعيمة سميح، لطيفة رأفت، إلى جانب ملحنين بارزين أبرزهم عبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط، ما أضفى على تجربته

نضجاً موسيقياً لافتاً.

وعُرف عن محسن جمال أيضاً شغفه الكبير بآلة العود، حيث كان من القلائل الذين جمعوا بين الغناء والعزف بإتقان، إلى جانب عشقه العميق للطرب المغربي الأصيل، ما جعل منه شخصية فنية فريدة، نحتت لنفسها مكانة خاصة في ذاكرة الأغنية المغربية.