مهنة مخيفة.. رجل متخصص في تنظيف مسارح الجرائم

منوعات|26/10/25
مهنة مخيفة.. رجل متخصص في تنظيف مسارح الجرائم
بن جايلز
  • بعد 25 سنة خبرة في التنظيف، أصبح بن جايلز اليوم يدير شركة متخصصة في تنظيف مسارح الجرائم
  • يدرب جايلز ويشرف على تنظيف كل شيء من البقع البسيطة إلى المشاهد الصادمة بعد الوفاة أو الحوادث المروعة

بدأ بن جايلز حياته المهنية بغسل النوافذ في مدينة كارديفيان في ويلز الغربية، ولم يكن يتخيل أن هذه البداية ستقوده إلى مهنة غريبة ومربحة تتعلق بتنظيف مسارح الجرائم بعد 25 عامًا من الخبرة.

اقرأ أيضاً : بسبب نظافة المنزل.. امرأة تعتدي على زوجها بسكين

وتحول مسار عمله بشكل غير متوقع عندما طُلب منه تنظيف منزل مهجور منذ عشر سنوات، وهناك واجه روائح كريهة ناجمة عن تراكم الفضلات، وأحيانًا جثث متحللة، مما دفعه إلى اكتشاف فرصة لكسب أجر مرتفع مقابل تنظيف أماكن شهدت حوادث مروعة.

وقال جايلز: "كان الحمام مليئًا بالبراز، والمطبخ في حالة مزرية، والأرضية تتحرك من شدة البراغيث".

وتوسعت أعماله لاحقًا لتشمل تنظيف مواقع الجريمة للشرطة، بما في ذلك حوادث عنيفة أو تفجيرات، وأصبح يقدّم خدماته للشركات والأفراد الذين يحتاجون إلى إزالة أي أثر للبقع أو الروائح بعد الحوادث المروعة.

وأضاف: "بدأنا نفكر، إذا كان بإمكاننا جني هذه الأموال، ما أسوأ شيء يمكن تنظيفه؟ في النهاية، كنا ننظف كل شيء تقريبًا".

ويشرف جايلز، بالإضافة إلى العمل الميداني، على تدريب أكثر من 3,500 شخص على تقنيات التنظيف المتخصصة، مع التركيز على إزالة أي أثر للجثث، الدم، الفضلات، أو المواد الكيميائية، باستخدام أدوات وأساليب دقيقة لضمان تعقيم المكان بشكل كامل.

وبالرغم من الأرباح العالية، قال أن المهنة ليست للجميع، خاصة مع المشاهد العنيفة والمروعة التي قد تترك أثرًا نفسيًا طويل الأمد.

وأشار: "هذه المشاهد كانت مأساوية على مستويات كثيرة، ويصعب أن تدع عقلك يغوص في مثل هذه الظلمات".