شهادة حق.. القطاع رسالة وطن ومدرسة صبر

Trending|23/04/25
شهادة حق.. القطاع رسالة وطن ومدرسة صبر
طفل فلسطيني أمام خيمته في القطاع
  • القطاع يواصل المقاومة في وجه الكيان
  • الكيان الهش يستنزف أرواحا في القطاع المناضلطفل

وبين أنقاض المنازل ، وبين أحلام وُئدت، تتنهد صيحات خارجة من حناجر أعياها البكاء وصوت الحزن المحبوس في الجوارح، بأجساد شاحبة متلونة جراء ضربات أوجعتههم في وقت لا يزال الخذلان ضربة أخرى موجعة.

اقرأ أيضاً : القطاع مغموس في التناقضات.. أمل في قالب الألم المُسيطر

صيحات ودموع، وويلات وحسرات، وأوجاع واحزان، وجوع وعطش، ولا مكان وفقدان للأمان، ورعب وخوف حال القطاع الذي يئن تعبا، فقد انقلب حاله رأسا على عقب، واندثر ما كان مرسوما من أجل أهداف يُحققونها، إلا أن سياسة الكيان الهشة، قتلت كل

شيء وحطمت ما هو جمال.

الكيان انسلخ بشكل مطلق عن إنسانيته، وكان ذلك واضحا للعالم، في أبشع صور سجلها التاريخ وعرفها البشرية، في وقت بات القطاع يسجل أروع ضروب الفداء والتضحية كرسالة في الصبر والإرادة والتحدي.

ويبقى للخيم الشاهدة على أحزان شعب مناضل، حكايات مرتبطة بهؤلاء الذين يضحون بأرواحهم، في شوارع عفت عنها الحرب، ويبقى للأشجار المكسورة والمحروقة حكاية أزلية، وإن غادرت روحها سيبقى لها مكان.

القطاع بات رسالة واضحة للعالم أجمع تتضمن ما لا يمكن حصره، ومدرسة يُحتذى به في الصبر وصنع المعجزات في وقت يفتقرون به إلى كل ما هو في الحياة.

تطورات الأحداث

وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ35 من استئناف العدوان على القطاع ، استدرجت المقاومة "قوة هندسية صهيونية" إلى عين نفق مفخخة مسبقا، وتم تفجيرها، مما أوقع جنود الكيان بين قتــيل وجريح شرق حي التفاح شرق مدينة غـــزة.

في الوقت ذاته، ذكرت مصادر طبية أن أكثر من 27 مدنيا ارتقوا في قصف على القطاع منذ فجر الأربعاء.

وقال رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إنه لن تقع حرب أهلية في تل أبيب، زاعما في الوقت ذاته أنه سينهي حماس في غزة، وسيعيد المحتجزين، ويحقق أهدافه كافة.

أخبار ذات الصلة