اشتياق للطعام في وقت تتفشى فيه المجاعة بالقطاع

- الحرب مستمرة في القطاع على وقع تعاظم الكارثة الإنسانية
- الغزيون يواجهون الحرب بالصبر والإرادة
اشتاقت لرائحة الطعام، ولصنعه ولوجوده على المائدة، إلا أن الحرب حالت دون استكمال سعادتهم، جراء سياسة غاشمة وبائسة.
اقرأ أيضاً : وفي نظراتهن رسائل إلى العالم وسط ظلام دامس
خرجت من خيمتها، لتشتري بما تملكه من نقود الذي بالكاد يكفيها، ويكفي عائلتها لسد رمق جوعهم، فالمجاعة استفحلت في القطاع، وبات الحصول على كسرة خبز حلم للغزيين.
في السوق المُتألم، وسط ركام الذكريات الحزينة، أمام الصور المأساوية، تواجدت هذه السيدة، وفي قلبها غصات متتالية، تحاكي غصة وطن يودع أبناءه الذين رحلوا كرحيل أشجار مودعة أرضها.
ما أصعبها من لحظات يوم تُستذكر الأرض المعطاءة قبل العدوان الوحشي، وما أصعبها أن تتنهد ببوح الألم العظيم، بين قلوب تتفطر وأجساد متعبة، ووجوه شاحبة ،فلا تجد سوى الدعاء لله عزوجل.
تطورات الأحداث
وفي تطورات الأحداث، وفي اليوم الـ56 من استئناف حــرب الإبـــادة على القطاع ، صعد الكيان غاراته، إذ قصف مدرسة بنات في جباليا فجر الاثنين، مخلّفا 15 شهـــيدا، في حين أفادت مصادر طبية باستشــهاد 17 فلسطينيا منذ منتصف الليلة الماضية.
وجاء ذلك بعد ساعات من إشادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمببإعلان المقاومة عزمها الإفراج عن الأسير "الأمريكي الإسرائيلي" بغــزة عيدان ألكسندر، متمنيا انتهاء الحرب، في حين أعلنت المقاومة استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات للوصول إلى اتفاق
نهائي لوقف الحــرب.
من جهتها، أفادت إذاعة جيش الكيان، بتجنيد لواءي احتياط من المشاة والمدرعات بهدف توسيع العملية العسكرية في غــــزة، مشيرة إلى أن الجيش جند حتى الآن 5 ألوية احتياط في هذه الجولة.