إدوارد يكشف إصابته بالسرطان ويُفاجئ محبيه بتفاصيل رحلته مع المرض

- إدوارد:"اكتشاف الورم بالصدفة"
- إدوارد:"كنت بعيط لوحدي كل يوم"
فاجأ الفنان إدوارد جمهوره بكشفه عن مروره بتجربة صحية قاسية، تمثّلت في إصابته بورم سرطاني في الكلية، خضع على إثره لعملية جراحية أسفرت عن استئصال الكلية بالكامل، قبل أن يُعلن تعافيه بشكل كامل.
اقرأ أيضاً : مؤثرة كويتية تصدم جمهورها بِحلق شعرها بالكامل بسبب السرطان - فيديو
وأوضح إدوارد أن اكتشاف الورم جاء بالصدفة أثناء إجراء فحوصات طبية روتينية، حيث ظهر كيس على الكلية تطلب تحاليل دقيقة، أظهرت وجود ورم سرطاني لا يمكن علاجه سوى بجراحة استئصالية. وقال: "الكلمة دي ت
خض.. مش قادر أوصف إحساسي، كنت بعيط لوحدي كل يوم ومخبي عن أولادي،وقلت لمراتي بس"، معربًا عن الصدمة التي تلقاها لحظة معرفته بالتشخيص.
"فضلت الصمت"
وتحدّث إدوارد خلال المقابلة عن تأثير هذه الأزمة على حياته النفسية، مؤكدًا أنه اختار التماسك حفاظًا على عائلته، وفضل الصمت حتى تجاوز المرحلة الحرجة.
وعلى هامش الحديث عن مرضه، استعرض الفنان المصري محطات من مشواره الفني، مشيرًا إلى أن الموسيقى كانت بدايته الحقيقية قبل دخوله عالم التمثيل، حيث درس الموسيقى وعمل مع والده في مجال السياحة، وقال:
"كل حاجة في حياتي كنت بسيبها على ربنا، أمشي زي ما تيجي".
أول أعماله الفنية
واستذكر أول أعماله التمثيلية في السينما، وهو فيلم "بحب السيما" أمام الفنان محمود حميدة، مؤكدًا أنه ظل حبيس الأدراج أربع سنوات قبل عرضه، رغم أنه كان معروفًا حينها كمطرب منذ أكثر من 14 عامًا.
كما تحدث عن تجربته المسرحية الأولى من خلال عرض "موت بائع جوال"، الذي شاركه فيه حينها كل من خالد صالح وخالد الصاوي قبل احترافهما التمثيل.
وتوقف عند أبرز محطاته الغنائية، حيث كانت أغنية "ليندا ليندا" من العلامات الفارقة في مشواره، في حين منحته أغنية "لايلو" خصوصية فنية من خلال مزجها بكلمات إسبانية، وقال:
"كنت أشهر مغني في الغربي وقتها.. مش عارف الناس اللي كانت بتحب المزيكا دي راحت فين؟"
رحلة إدوارد مع المرض فتحت بابًا واسعًا للتعاطف والدعاء من جمهوره ومحبيه، خاصة بعد أن طمأن الجميع على تعافيه، مشددًا على أهمية التمسك بالأمل والقوة في مواجهة الأزمات الصحية.