"شكرا للدكتور الفلسطيني".. أنغام تبكي في أول تسجيل صوتي بعد رحلة علاجها

"شكرا للدكتور الفلسطيني".. أنغام تبكي في أول تسجيل صوتي بعد رحلة علاجها
أنغام
  • أنغام:"أنا جزء منكم ولست مخطئة حين أظهر ضعفي أمام أهلي.. أنتم ساندتموني بحبكم"
  • أنغام:"الحمد لله على رحمته ولطفه، والحمد لله على محبتكم التي أعادتني للحياة"

اختارت الفناتة المصرية أنغام أن تطل على جمهورها هذه المرة بصوتها لا بكلمات مكتوبة، إذ نشرت عبر حسابها على "انستغرام" تسجيلاً مؤثراً روت فيه تفاصيل وعكتها الصحية الأخيرة ورحلة علاجها في ألمانيا.

اقرأ أيضاً : أنغام تستعد لإحياء أولى حفلاتها في لندن

بدأت أنغام رسالتها بصوت مغموس بالألم قائلة إنها فكرت كثيراً قبل أن تكتب أو تتحدث، لكنها شعرت بحاجة لأن تخاطب جمهورها مباشرة، مضيفة: "دعواتكم كانت الدواء واليد التي انتشلتني بعد الله وبعد الأطباء، فشكراً من القلب لكل من وقف بجانبي".

وأوضحت أن أكثر ما أخافها خلال المحنة كان فكرة ترك أبنائها، إذ لم تكن تتمنى سوى أن تعود إليهم وتفرح بهم من جديد.

واعترفت أنغام بأن هذه الأزمة جعلتها تواجه ضعفها لأول مرة، لكنها لم تشعر بالخجل من ذلك أمام جمهورها، الذي وصفته بأنه عائلتها الحقيقية: "أنا جزء منكم، ولست مخطئة حين أظهر ضعفي أمام أهلي.. أنتم صبرتم عليّ وساندتموني بحبكم ودعائكم".

شكر للفريق الطبي

وفي رسالتها وجهت أنغام شكرها العميق للفريق الطبي الذي أشرف على علاجها، وعلى رأسهم البروفيسور الفلسطيني أيمن آغا الذي أجرى العملية الدقيقة، والدكتور محمود مجيدة الذي تابع حالتها منذ البداية.

وأكدت أن كل من ساعدها ولو بكلمة أو لمسة حانية له فضل كبير عليها، كما لم تنس عائلتها وأصدقاءها، فخصت بالشكر أولادها عمر وعبد الرحمن، ووالدتها وإخوتها رندا ويمنى وعادل، وكل من دعا لها من قلبه.

واختتمت رسالتها بالتأكيد على أن لطف الله وطيبة قلوب المحيطين كانوا السند الحقيقي لها: “الحمد لله على رحمته ولطفه، والحمد لله على محبتكم التي أعادتني للحياة. مشتاقه أشوفكم قريب على المسرح ونغني ونفرح سوا."

ويأتي هذا الظهور بعد خضوع أنغام لعملية جراحية دقيقة في ألمانيا، تضمنت استئصال جزء من البنكرياس، إثر مشكلات صحية استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً.

وتخضع الفنانة حالياً لبرنامج تعافٍ تدريجي يشمل متابعة طبية دقيقة، مع التركيز على استعادة صحتها الجسدية والنفسية قبل استئناف نشاطها الفني المعتاد.