• طفل واحد تمكن من الفرار من المنزل وقت وقوع الجــريمة
• الجريمة وقعت تحت تأثير ضغوط نفسية شديدة

اهتزت قرية بتيا في ريف إدلب الشمالي الغربي على وقع جريمة مروعة، حيث أقدم رجل على إنهاء حياة زوجته وثلاثة من أطفاله داخل منزلهم، قبل أن ينهي حياته وفقا لوسائل إعلامية سورية.

اقرأ أيضاً : داخل سجادة.. رائحة كريهة تفاجئ أهالي قرية لبنانية وتكشف مفاجأة صادمة

والصدمة أن طفل واحد فقط تمكن من النجاة بعد أن فر من المنزل، على وقع حادثة مأساوية وقعت هلى مرأى عينيه.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجريمة وقعت تحت تأثير ضغوط نفسية شديدة عاشها الأب، ما دفعه إلى ارتكاب هذه المأساة التي خلفت صدمة كبيرة بين أهالي القرية.

ضجة عبر مواقع التواصل

هذا الحادث أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول النشطاء الأخبار والتفاصيل، معبّرين عن صدمتهم وتعاطفهم مع الضحايا والناجي الصغير.

وفي الوقت نفسه، طالب متابعون الجهات المعنية بتقديم الدعم النفسي والعائلي للأطفال والمجتمع المحلي، في محاولة للتخفيف من آثار هذه الفاجعة المأساوية على سكان القرية.