صرخات ومشاهد كارثية تشهدها غزة بعد فتح "أبواب الجحيم" - صور

Trending|05/09/25
صرخات ومشاهد كارثية تشهدها غزة بعد فتح "أبواب الجحيم" - صور
غزيات يفررن بعد غارات مكثفة على أحد الأبراج السكنية في القطاع
  • غزة تصرخ مجددا جراء غارات مكثفة أزهقت الأخضر واليابس
  • تصعيد قوي ونزوح مستمر في القطاع المتألم

شهد قطاع غــزة الجمعة مشهدًا مؤلمًا ومبكيًا بعد إعلان وزير حرب تل أبيب يسرائيل كاتس عن تصعيد العملية العسكرية، وقال كلمات صادمة: "الآن تفتح بوابات الجحيم".

اقرأ أيضاً : بين صبر وجوع.. طفل القطاع يختزل حكاية شعب مناضل

وعلى الفور، بدأت "مقاتلات إسرائيلي" ة شن غارات مكثفة استهدفت عددًا من الأبراج السكنية في مدينة غزة، لتتحول الأبراج التي كانت يومًا مأوى للضحك والبراءة والطفولة إلى ركام ودخان.

مأساة إنسانية عميقة

الأصوات التي كانت تملأ الشوارع باللعب والصراخ الفرح تحولت إلى صمت مؤلم، وسط صرخات الأسر التي تبحث عن أحبائها تحت الأنقاض. الأطفال، الذين لم يعرفوا من الحياة سوى الحصار والجوع، شعروا اليوم بخوف أكبر

من أي يوم مضى، وأصبحت عيونهم الصغيرة تذرف دموعًا تعجز الكلمات عن وصفها.

رائحة الركام والدخان ملأت المكان، وكل زاوية وكل شارع تحكي قصة ألم وفقد، بينما يحاول السكان الصمود وسط مأساة تتكرر بلا توقف. المشهد في غزة اليوم ليس مجرد دمار مادي، بل مأساة إنسانية عميقة تُظهر صمود شعب

تحت وطأة الحصار والحرب، حيث كل وجه صغير يختزل حكاية ألم أكبر من عمره، وكل زاوية تروي قصة فقد وحزن.

في ظل هذه الأحداث، أصبح النزوح والهروب مشهدًا يوميًا قاسيًا، حيث تُجبر الأسر على الفرار إلى أماكن غير آمنة بحثًا عن مأوى مؤقت. الشوارع الممتلئة بالركام والأبنية المهدمة لا توفر أي أمان، وتتحول حياة الناس إلى رحلة

مستمرة من القلق والخوف.

بين عالم ينعم بالأمن وغزة المتألمة

في الوقت نفسه، ينعم العالم الخارجي بالأمن والطمأنينة في منازلهم، يتناولون وجباتهم ويتابعون حياتهم الطبيعية، بينما يعاني أهالي غزة الجوع والخوف والإرهاق، وتختلط معاناتهم اليومية بين الفقد والرعب المستمر من الغارات.

هذا الواقع المؤلم في غزة اليوم يختصر مأساة شعب بأكمله، حيث الصبر على الألم أصبح جزءًا من حياتهم اليومية، وكل لحظة انتظار تحمل قلقًا جديدًا وخوفًا أكبر على الأبرياء.