"كفى إذلالا".. فنانون أردنيون يطالبون بإنقاذ الإبداع قبل أن "يُدفن حياً"
- فنانون أردنيون عبروا عن استيائهم حيال إهمال الفنان الأردني
- بيان الفنانين:" كفى إذلالًا للفنان الأردني.. وكأن الإبداع جريمة"
عبر فنانون أردنيون عن استيائهم العميق حيال ما وصفوه بتراجع الدراما الأردنية وإهمال الفنان المحلي، مطالبين بإنقاذ الفن قبل أن يُدفن "حياً"، واصفين موقفهم بـ"صرخة" لإنقاذ الإبداع الوطني.
اقرأ أيضاً : طوني قطان يطرح "آخر همي" ويثير تفاعل محبيه
وأكد الفنانون عبر بيان أصدروه ووصل إلى "رؤيا TV" نسخة منه أن الفنان الأردني لا يجب أن يُهان وكأن الإبداع جريمة، مشيرين إلى أن "الفنان ليس مجرد ديكور في نشرة الأخبار، ولا صورة محفوظة في أرشيف وزارة الثقافة، بل هو الذاكرة والهوية، ومن بقي واقفًا حين سقطت كل الأقنعة".
وزاد :"كفى إذلالًا للفنان الأردني، وكأن الإبداع جريمة، وكأن الدراما وباء يجب الحجر عليه".
البيان الذي حمل توقيع أبرز الفنانين الأردنيين وهم: زهير النوباني، محمد العبادي، حسن أبو شعيرة، محمد العوالي، محمد عواد، جميل براهمة، عايد علقم، فواز الصباغ، أمجد العواملة، وساري الأسعد، وجهوا رسالة إلى صناع القرار والجهات الممولة والمنابر الإعلامية.
وأضاف : "إما أن تنقذوا الفن، أو تتحملوا مسؤولية موته. إما أن تُعيدوا للدراما الأردنية مكانتها، أو تكتبوا شهادة دفنها بأيديكم".
رسالة إلى الحكومة
وفي وقت سابق، وجه الفنان الأردني زهير النوباني مؤخراً رسالة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إلى رئيس الحكومة ، تساءل فيها عن الخلل وراء عدم إنتاج عمل درامي ناجح رغم نجاحات الدراما الأردنية السابقة.
وكتب زهير النوباني في منشوره: "رسالة إلى دولة رئيس الحكومة الأردنية المحترم.. الذي احترم واقدر. تلفزيوننا الوطني لديه ميزانية بعشرات الملايين ومئات ان لم يكن آلاف الموظفين في تخصصات مختلفة.. امكانات وطاقات فنية مميزة.. وقصص ومؤلفات اردنية رائعة.. ومواقع تصوير مذهلة.. ودولة تجاوز عمرها المئة
عام".
وتابع:" وبالرغم من صرف عشرات الملايين على اعمال درامية منذ ثلاثين عاما، مازلنا عاجزين عن تقديم عمل درامي واحد ناجح يستقطب الجمهور الأردني والعربي.. مع انه قبل عشرات السنوات تم إنتاج أعمال اردنية من شركات خاصة ومن التلفزيون الاردني حازت على نجاحات فنية عربية كبيرة ومازالت تعرض بنجاح".
وتساءل الفنان قائلاً: "أين الخلل ومن المسؤول ومن المستفيد من هذا الفشل ولمصلحة من؟ سؤال برسم الإجابة ممن يهمه الامر. وعلى المحبة والخير نلتقي".