تسريب صور ومحادثات بان زياد يثير تحركًا رسميًا في العراق

منوعات|17/09/25
تسريب صور ومحادثات بان زياد يثير تحركًا رسميًا في العراق
الراحلة بان زياد
  • قضية بان زياد باتت مثار جدل في العراق
  • تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن التسريبات

فتحت وزارة الداخلية العراقية تحقيقًا جديدًا حول وفاة الطبيبة الشابة بان زياد طارق، التي أثارت وفاتها الشهر الماضي جدلًا واسعًا في العراق وتحولت إلى قضية رأي عام.

اقرأ أيضاً : فاجعة في مصر.. ذهبوا في رحلة فعادوا مكفنين

ويتركز التحقيق الحالي على تحديد المسؤولين عن تسريب صور ومحادثات شخصية للطبيبة الراحلة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لعبت دورًا رئيسيًا في تعزيز فرضية القتــل بدلاً من إنهاء حياتها بين الرأي العام.

تشكيل لجنة تحقيق

وقال النائب العراقي محمد جاسم الخفاجي إن وزير الداخلية أصدر أمرًا بتشكيل لجنة تحقيق في قضية تسريب الصور والمحادثات ومقاطع الفيديو الخاصة بجثمان الطبيبة أثناء سير التحقيقات، مشيرًا إلى أن تشكيل اللجنة جاء بناءً على طلب رسمي منه، كما طلب إجراء تحقيق مماثل من وزارة الصحة،

في انتظار ردها.

وأكد الخفاجي أن نشر الصور والمحادثات والمقاطع الخاصة بان زياد طارق يعد انتهاكًا لخصوصيتها وكرامة عائلتها، محذرًا من أن هذه الأفعال تزيد من معاناة ذويها.

وتوفيت بان في 4 أغسطس الماضي، وهي طبيبة معروفة بتقديم محتوى طبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تثار شكوك حول صحة رواية الانتحار التي أعلنتها عائلتها، ما دفع السلطات العراقية إلى فتح تحقيق موسع وسط تخوفات من أن الوفاة كانت نتيجة جريمة قتل.

امتدت تداعيات الحادثة من مدينتها البصرة إلى مدن عراقية أخرى، بما فيها العاصمة بغداد، بعد انضمام مواطنين ونواب برلمانيين للتشكيك في رواية الانتحار، خاصة بعد تداول مقطع فيديو لجثمانها في المستشفى يظهر به جروح عميقة، إضافة إلى محادثات وتسجيلات صوتية خاصة بينها وبين زملائها.

وكان مجلس القضاء الأعلى قد أعلن في 18 أغسطس/ آب الماضي عن إغلاق التحقيق بعد نحو ثلاثة أسابيع، مؤكدًا أن الوفاة كانت نتيجة الانتحار بسبب إصابتها بالاكتئاب، وفق نتائج التحقيق الموسع آنذاك.