تفاصيل مؤلمة لوفاة 3 أشقاء في حادثة مؤسفة في الأردن

- الأشقاء ذهبوا ليلعبوا وعادوا مكفنين وسط حزن عميق
- مباشرة التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة المؤلمة
هزت فاجعة غرق ثلاثة أطفال أشقاء في قناة الملك عبدالله في دير علا قلوب الأردنيين وأثارت موجة كبيرة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات مستمرة عن الإجراءات التي من شأنها حماية الأطفال من مخاطر المياه والمناطق غير الآمنة.
اقرأ أيضاً : حادث وادي الغفر يحصد حياة "أبو محمود".. صفحات التواصل توشّحت بالسواد - صورة
الأطفال الثلاثة، الذين كانت أعمارهم سبع وخمس وثلاث سنوات، كانوا يلهون ويمرحون كما يفعل كل طفل في مثل سنهم، قبل أن تتحول لحظات اللعب إلى مأساة مأساوية لا يمكن للكلمات أن تصف حجمها. وغمرت منصات التواصل عبارات التعازي والدعاء للطفل والطفلة، داعين ذويهم إلى الصبر
والسلوان، ومؤكدين أن الفقدان مؤلم للغاية لأنه سرق براءة الطفولة في لمح البصر.
فرق الغطس المتخصصة في مديرية دفاع مدني البلقاء تحركت فور تلقي البلاغ، وتمكنت من العثور على الأطفال الثلاثة داخل مياه القناة، في مشهد قاسي المعالم، وقدمت لهم الإسعافات الأولية في الموقع قبل نقلهم إلى مستشفى الأميرة إيمان الحكومي، حيث فارقوا الحياة، رحمهم الله جميعًا. وقد تم فتح
تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الحادث.
هذه الحادثة المأساوية ليست مجرد خبر يمر على الصفحات، بل صرخة مجتمع كامل يطالب بحماية أبنائه وإيجاد حلول سريعة لتقليل المخاطر المحيطة بالأطفال، سواء في مناطق اللعب أو قرب مصادر المياه. فكل لحظة غفلة يمكن أن تكون الفارق بين حياة وحزن لا يُمحى.