مدرب البرازيل يحمي نجوم ريال مدريد قبل معارك الكلاسيكو ويوفنتوس

رياضة|16/10/25
مدرب البرازيل يحمي نجوم ريال مدريد قبل معارك الكلاسيكو ويوفنتوس
الإيطالي كارلو أنشيلوتي
  • تعامل أنشيلوتي بحرص شديد مع نجمه الأول فينيسيوس جونيور

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن سلوك لافت ومدروس من المدير الفني للمنتخب البرازيلي، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، تجاه لاعبيه المحترفين في صفوف ناديه السابق ريال مدريد خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

اقرأ أيضاً: حين يمتزج المجد الكروي بالموقف الإنساني.. قصة المنتخب الذي أهدى كأس العالم لفلسطين عام 1982

فقد تعامل المدرب المخضرم بحذر بالغ وحنكة إدارية مع ثلاثي "الميرينغي" البرازيلي، ميليتاو، فينيسيوس جونيور، ورودريجو، لتجنيبهم الإرهاق وضمان عودتهم في أفضل جاهزية فنية وبدنية قبل سلسلة المباريات الحاسمة، التي تتوج بـ "الكلاسيكو" المنتظر.

ميليتاو.. إراحة مدروسة بطلب ضمني

أظهر أنشيلوتي حرصاً كبيراً تجاه المدافع إيدير ميليتاو، حيث قام بإراحته في المباراة الودية الأخيرة أمام اليابان، بعد أن خاض المدافع كامل دقائق اللقاء الأول أمام كوريا الجنوبية.

هذا القرار لقي ارتياحاً كبيراً لدى المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو، الذي سيعتمد على ميليتاو بشكل أساسي في المواجهات الصعبة المقبلة ضد خيتافي، يوفنتوس الإيطالي، وبرشلونة.

هذا التصرف من أنشيلوتي يُعد بمثابة "لفتة تقدير" تجاه ناديه السابق، لضمان عودة ميليتاو دون أي انتكاسة بدنية في الوقت الذي تعاني فيه الأندية الكبرى من لعنة الإصابات خلال التوقف الدولي.

رودريجو.. دفعة معنوية واستعادة الثقة

أما المهاجم الشاب رودريجو، فكان أبرز المستفيدين على الصعيد المعنوي من فترة التوقف. بعدما استعاد مكانه في قائمة "السامبا"، سجل رودريجو هدفين في المباراة الأولى، ثم شارك لأكثر من نصف ساعة أمام اليابان.

سيعود المهاجم الشاب إلى فالديبيباس محملاً بـ "الثقة والحماس"، مما يجعله نقطة انطلاق جديدة في مسيرته مع ريال مدريد.

هذا الاهتمام من أنشيلوتي يأتي وسط إشادته باللاعب ووصفه له بأنه "مهم ويتمتع بقدرات فنية استثنائية".

إدارة حذرة لجهد فينيسيوس

تعامل أنشيلوتي بحرص شديد مع نجمه الأول فينيسيوس جونيور، الذي يربطه بالمدرب الإيطالي تفاهم خاص منذ فترة العمل المشتركة في مدريد.

المدرب منحه الثقة كأساسي في مباراتي كوريا واليابان، لكنه كان حريصاً على استبداله في المرتين لتفادي أي إرهاق بدني قد يؤثر على جاهزيته. هذا القرار أتى ثماره، حيث تألق فينيسيوس بتسجيل هدف وصناعة آخر أمام كوريا الجنوبية.

اللاعب نفسه عبّر عن امتنانه العميق، قائلاً: "أنشيلوتي هو أفضل مدرب عملت معه، منحني الثقة التي غيّرت مسيرتي".

وهكذا، بدا أن العلاقة بين الطرفين لا تزال متينة رغم اختلاف القميص، في مشهد يعكس احترافية المدرب الإيطالي وبُعد نظره في إدارة نجومه قبل المعارك الكروية المنتظرة.