تم إغلاق متحف اللوفر الشهير عالميًا فجأة اليوم، الأحد 19 أكتوبر 2025، بعد سرقة جريئة في وضح النهار، حيث أفادت التقارير بأن متسللين مقنعين سرقوا تسع قطع من المجوهرات التاريخية من مجموعة نابليون و الإمبراطورة جوزفين.

وأكدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، السرقة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة:"وقعت سرقة هذا الصباح عند افتتاح متحف اللوفر. لم تُسجل أي إصابات."

اقرأ أيضاً : في خمس ثوانٍ فقط… امرأة تقتل طفلًا في الثالثة أمام والدته

وأصدر المتحف بيانًا منفصلًا أكد فيه إغلاقه اليوم لأسباب استثنائية.

الهدف: مجوهرات التاج الفرنسي

وفقًا للتقارير الأولية من وسائل الإعلام الفرنسية، استهدف اللصوص جاليري أبولون، الجناح الذي يعرض جزءًا من مجوهرات التاج الفرنسي التاريخية.

يُعتقد أن اللصوص تمكنوا من الوصول إلى القصر السابق شديد الحراسة عبر منطقة إنشاءات على جانب نهر السين، مستخدمين مصعد شحن للوصول إلى المعرض.

تشير المصادر إلى أن مجموعة صغيرة من اللصوص، يُزعم أنهم مسلحون بأدوات مثل المناشير، قاموا بتحطيم صناديق العرض لاستعادة تسع قطع على الأقل من المجوهرات الثمينة، بما في ذلك عقد، ودبوس، وتاج. وتنتمي هذه القطع الثمينة إلى مجموعة جمعها الإمبراطور نابليون و الإمبراطورة جوزفين بونابرت.

التحقيق جارٍ

أمنت الشرطة والدرك وفِرق الأمن بالمتحف الموقع بسرعة، وأطلقت السلطات تحقيقًا لتحديد هوية المشتبه بهم، الذين فروا بحسب التقارير باستخدام الدراجات النارية والسكوترات.

ولا يزال يتم تقدير القيمة الدقيقة للمجوهرات المسروقة.

تعد هذه السرقة فصلًا جديدًا في تاريخ اللوفر الطويل من الحوادث الأمنية البارزة، على الرغم من أن المتحف يُعتبر واحدًا من أكثر المواقع الثقافية حماية على مستوى العالم.