لاهوز يفجّر الجدل: برشلونة حُرم من ركلة جزاء واضحة أمام كارفخال

رياضة|27/10/25
لاهوز يفجّر الجدل: برشلونة حُرم من ركلة جزاء واضحة أمام كارفخال
أنطونيو ماتيو لاهوز
  • اختتم لاهوز حديثه بتوجيه رسالة ضمنية حول الصعوبات التي يواجهها الحكام في مثل هذه المواجهات، معترفاً بأن "الضغط الجماهيري والإعلامي" الهائل المحيط بمباريات القمة، قد يؤثر "أحياناً" على بعض القرارات الحاسمة

في هجوم ناري أعاد إشعال جدل "الكلاسيكو"، انتقد الحكم الإسباني الدولي السابق، أنطونيو ماتيو لاهوز، بشدة أداء الطاقم التحكيمي لمباراة القمة بين ريال مدريد وبرشلونة، مؤكداً أن الفريق الكتالوني قد "حُرم" من ركلة جزاء واضحة ومستحقة في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

جاءت تصريحات لاهوز، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال مسيرته، كالصاعقة في الأوساط الرياضية الإسبانية، خاصة وأنها صدرت بعد يوم واحد فقط من المباراة التي انتهت بفوز الميرنغي بنتيجة (2-1) على ملعب "سانتياغو برنابيو"، وهو فوز عمّق به مدريد صدارته لليغا.

"ركلة جزاء الكلاسيكو"

في حديثه لصحيفة "سبورت" الكتالونية، لم يتردد لاهوز في تحليل اللقطة الأكثر إثارة للجدل في المباراة، والتي حدثت في الدقائق الأخيرة عندما سقط رونالد أراوخو، مدافع برشلونة، داخل منطقة جزاء ريال مدريد بعد تدخل من داني كارفخال.

ورفض حكم المباراة احتساب أي شيء، كما صمتت غرفة تقنية الفيديو (VAR) عن التدخل، وهو ما اعتبره لاهوز فضيحة تحكيمية.

وقال لاهوز بوضوح لا يقبل التأويل: "في أي مباراة أخرى كان سيتم احتسابها ركلة جزاء، لكن لأننا في الكلاسيكو، لم تُحتسب".

بهذا التصريح، أشار لاهوز بجرأة إلى أن "وزن" المباراة وأجواءها المشحونة، وضغط ملعب "سانتياغو برنابيو"، كانت عوامل أثرت بشكل مباشر على قرار الحكم، ومنعته من اتخاذ القرار الصحيح الذي كان قد يغير نتيجة اللقاء ويمنح برشلونة فرصة التعادل (2-2).

"تدخل واضح" وغياب مفاجئ لـ VAR

لم يكتفِ لاهوز بإبداء رأيه، بل قدم تحليلاً فنياً للقطة من منظور حكم خبير، مؤكداً أن الخطأ كان واضحاً ولا يحتاج إلى اجتهاد ، وأضاف الحكم المعتزل: "التدخل كان واضحاً من الخلف"، في إشارة إلى أن كارفخال أعاق أراوخو بشكل غير قانوني.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة للاهوز، لم يكن فقط قرار حكم الساحة، بل "الغياب التام" لتدخل تقنية الفيديو. واستغرب لاهوز كيف أن حكام الـ VAR، الذين يملكون إعادة اللقطة من زوايا متعددة، لم يستدعوا الحكم لمراجعة مثل هذا التدخل الواضح، وهو ما يضع علامات استفهام حول آلية عمل التقنية في المباريات الكبرى.

اقرأ أيضاً: "موندو ديبورتيفو" تهاجم فينيسيوس جونيور بسبب تصرفاته

تبرئة الحكم في لقطة يامال

على الرغم من هجومه الحاد على الطاقم التحكيمي في لقطة أراوخو، كان لاهوز منصفاً في تحليله لجدل آخر شهده اللقاء، وهو المتعلق بلقطة فينيسيوس جونيور ولامين يامال وفي هذه الحالة، أشار لاهوز إلى أن قرار الحكم كان "صحيحاً" بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR)، والتي أثبتت عدم وجود مخالفة. واعتبر لاهوز أن ما فعله يامال كان مجرد "تحرك طبيعي للكرة"، ولم يكن يستدعي أي عقوبة.

ضغط "القمة"

واختتم لاهوز حديثه بتوجيه رسالة ضمنية حول الصعوبات التي يواجهها الحكام في مثل هذه المواجهات، معترفاً بأن "الضغط الجماهيري والإعلامي" الهائل المحيط بمباريات القمة، قد يؤثر "أحياناً" على بعض القرارات الحاسمة.

وبتصريحاته هذه، صب ماتيو لاهوز الزيت على نار الجدل الدائر حول التحكيم في إسبانيا، مانحاً جماهير برشلونة دليلاً قوياً، من فم حكم دولي سابق، على شعورهم بالظلم في ليلة "كلاسيكو" انتهت بخسارة وفقدان ثلاث نقاط ثمينة في سباق المنافسة على اللقب.

في هجوم ناري أعاد إشعال جدل "الكلاسيكو"، انتقد الحكم الإسباني الدولي السابق، أنطونيو ماتيو لاهوز، بشدة أداء الطاقم التحكيمي لمباراة القمة بين ريال مدريد وبرشلونة، مؤكداً أن الفريق الكتالوني قد "حُرم" من ركلة جزاء واضحة ومستحقة في اللحظات الأخيرة من اللقاء.

جاءت تصريحات لاهوز، المعروف بقراراته المثيرة للجدل خلال مسيرته، كالصاعقة في الأوساط الرياضية الإسبانية، خاصة وأنها صدرت بعد يوم واحد فقط من المباراة التي انتهت بفوز الميرنغي بنتيجة (2-1) على ملعب "سانتياغو برنابيو"، وهو فوز عمّق به مدريد صدارته لليغا.

"ركلة جزاء الكلاسيكو"

في حديثه لصحيفة "سبورت" الكتالونية، لم يتردد لاهوز في تحليل اللقطة الأكثر إثارة للجدل في المباراة، والتي حدثت في الدقائق الأخيرة عندما سقط رونالد أراوخو، مدافع برشلونة، داخل منطقة جزاء ريال مدريد بعد تدخل من داني كارفخال.

ورفض حكم المباراة احتساب أي شيء، كما صمتت غرفة تقنية الفيديو (VAR) عن التدخل، وهو ما اعتبره لاهوز فضيحة تحكيمية.

وقال لاهوز بوضوح لا يقبل التأويل: "في أي مباراة أخرى كان سيتم احتسابها ركلة جزاء، لكن لأننا في الكلاسيكو، لم تُحتسب".

بهذا التصريح، أشار لاهوز بجرأة إلى أن "وزن" المباراة وأجواءها المشحونة، وضغط ملعب "سانتياغو برنابيو"، كانت عوامل أثرت بشكل مباشر على قرار الحكم، ومنعته من اتخاذ القرار الصحيح الذي كان قد يغير نتيجة اللقاء ويمنح برشلونة فرصة التعادل (2-2).

"تدخل واضح" وغياب مفاجئ لـ VAR

لم يكتفِ لاهوز بإبداء رأيه، بل قدم تحليلاً فنياً للقطة من منظور حكم خبير، مؤكداً أن الخطأ كان واضحاً ولا يحتاج إلى اجتهاد وأضاف الحكم المعتزل: "التدخل كان واضحاً من الخلف"، في إشارة إلى أن كارفخال أعاق أراوخو بشكل غير قانوني.

والأمر الأكثر إثارة للدهشة بالنسبة للاهوز، لم يكن فقط قرار حكم الساحة، بل "الغياب التام" لتدخل تقنية الفيديو. واستغرب لاهوز كيف أن حكام الـ VAR، الذين يملكون إعادة اللقطة من زوايا متعددة، لم يستدعوا الحكم لمراجعة مثل هذا التدخل الواضح، وهو ما يضع علامات استفهام حول آلية عمل التقنية في المباريات الكبرى.

تبرئة الحكم في لقطة يامال

على الرغم من هجومه الحاد على الطاقم التحكيمي في لقطة أراوخو، كان لاهوز منصفاً في تحليله لجدل آخر شهده اللقاء، وهو المتعلق بلقطة فينيسيوس جونيور ولامين يامال في هذه الحالة، أشار لاهوز إلى أن قرار الحكم كان "صحيحاً" بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR)، والتي أثبتت عدم وجود مخالفة. واعتبر لاهوز أن ما فعله يامال كان مجرد "تحرك طبيعي للكرة"، ولم يكن يستدعي أي عقوبة.

ضغط "القمة"

واختتم لاهوز حديثه بتوجيه رسالة ضمنية حول الصعوبات التي يواجهها الحكام في مثل هذه المواجهات، معترفاً بأن "الضغط الجماهيري والإعلامي" الهائل المحيط بمباريات القمة، قد يؤثر "أحياناً" على بعض القرارات الحاسمة.

وبتصريحاته هذه، صب ماتيو لاهوز الزيت على نار الجدل الدائر حول التحكيم في إسبانيا، مانحاً جماهير برشلونة دليلاً قوياً، من فم حكم دولي سابق، على شعورهم بالظلم في ليلة "كلاسيكو" انتهت بخسارة وفقدان ثلاث نقاط ثمينة في سباق المنافسة على اللقب.