"رب ضارة نافعة ".. صور جميلة لطلاب مع الكمامة
رغم الأثار النفسية والخوف المترتب على عودة الطلاب إلى مقاعد المدارس، ورغم ما تشهده المنطقة من انتشار لوباء كورونا وأثاره الإقتصادية على البلاد، وما ترتب عليها من عزلة وإغلاق المطارات.
اقرأ أيضاً : نصائح هامة لحماية طلّاب المدارس والجامعات من فيروس كورونا
إلا أن بعض المشاهد الجميلة قد تعكس روح الإيجابية من جديد، كما رؤية طلابنا بعد طول غياب وهم يزينون شوارعنا بجمال أصواتهم، وانعكاس أثارهم على حركة السير في الصباح، هذا المشهد الجميل الذي غاب عنا لفترات بسبب الحجر الذي فرضته كورونا على المنطقة، وابتعاد الطلاب عن مدارسهم ليتم اعتماد الدراسة عن بعد كنموذج معتمد لتعليم في فترة الحظر الشامل.
ومن أبرز معالم الجمال البسيط الذي قد يخرجنا من التوتر والضغط الذي نعيشه، ما رأيناه من صور لأطفالنا وهم يرتدون الكمامات بأشكال وصور مختلفة، تعكس روح طفولتهم الجميل الذي أضيف إلى جماد وقيود الكمامة.
و أكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على سلامة الطلبة ومراعاة لمخاوف بعض أولياء الأمور، ستتعامل بمرونة مع دوام الطلبة خلال الأيام الثلاثة الأولى والتي تم تخصيصها لاستلام الكتب المدرسية وجداول الدروس، بما يضمن أكبر قدر من التباعد بين الطلبة وتهيئتهم للعمل بإجراءات البروتوكول الصحي بشكل تدريجي.
لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم، قررت السماح للطلبة ممن يعانون امراضا صحية مثل الربو وغيرها من امراض الجهاز التنفسي ونقص المناعة، بعدم الالتحاق بالمدارس وفق مجموعة من الشروط منها: ان يكون الطالب مسجلا في احدى المدارس سواء الحكومية أو الخاصة وضمن طاقتها الاستيعابية المعلنة، وان يوقع ولي أمره تعهدا بالموافقة على أن يتقدم ابنه للامتحانات المدرسية داخل المدرسة.