• غْفَارْدِيُول وَمُوسَى وَفْلَاسِيتْش يُسَجِّلُونَ.. وَمُودْرِيتْش 40 عَامًا يَضْمَنُ مُشَارَكَتَهُ المُونْدِيَالِيَّةَ الخَامِسَةَ.

حَسَمَ المُنْتَخَبُ الكُرُوَاتِيُّ تَأَهُّلَهُ الرَّسْمِيَّ إِلَى نِهَائِيَّاتِ كَأْسِ العَالَمِ 2026، المُقَرَّرَةِ فِي الوِلَايَاتِ المُتَّحِدَةِ وَكَنَدَا وَالمَكْسِيكِ.

جَاءَ ذَلِكَ عَقِبَ فَوْزِهِ عَلَى ضَيْفِهِ، مُنْتَخَبِ جُزُرِ فَارُو، بِنَتِيجَةِ 3-1، مَسَاءَ أَمْسِ الجُمْعَةِ، ضِمْنَ مُنَافَسَاتِ الجَوْلَةِ التَّاسِعَةِ مِنْ تَصْفيَاتِ أُورُوبَّا.

وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ نُقْطَةَ التَّعَادُلِ كَانَتْ كَافِيَةً لِلْمُنْتَخَبِ الكُرُوَاتِيِّ لِضَمَانِ بُلُوغِ النِّهَائِيَّاتِ، إِلَّا أَنَّ مُنْتَخَبَ جُزُرِ فَارُو، الَّذِي دَخَلَ المُبَارَاةَ وَهُوَ فِي المَرْكَزِ الثَّالِثِ، لَعِبَ مُبَارَاةً مَفْتُوحَةً سَعْيًا مِنْهُ لِتَحْقِيقِ نَتِيجَةٍ إِيجَابِيَّةٍ.

تَفَاصِيلُ المُبَارَاةِ: مِنَ المُفَاجَأَةِ إِلَى العَوْدَةِ.

وَفَاجَأَ الضُّيُوفُ أَصْحَابَ الأَرْضِ بِهَدَفٍ مُبَكِّرٍ فِي الدَّقِيقَةِ 16 عَنْ طَرِيقِ جِيزَا تُورِي، الَّذِي اسْتَخْلَصَ كُرَةً وَسَدَّدَهَا لِتَرْتَطِمَ بِالدِّفاعِ وَتُخَادِعَ الحَارِسَ وَتَسْكُنَ الشِّبَاكَ.

لَكِنَّ الرَّدَّ الكُرُوَاتِيَّ لَمْ يَتَأَخَّرْ؛ فَبَعْدَ سَبْعِ دَقَائِقَ فَقَطْ الدَّقِيقَةُ 23، نَجَحَ مُدَافِعُ مَانْشِسْتِر سِيتِي، يُوشْكُو غْفَارْدِيُول، فِي تَسْجِيلِ هَدَفِ التَّعَادُلِ مِنْ مُتَابَعَةٍ لِكُرَةٍ عَرْضِيَّةٍ، لِيَنْتَهِيَ الشَّوْطُ الأَوَّلُ بِالتَّعَادُلِ الإِيجَابِيِّ 1-1.

وَفِي الشَّوْطِ الثَّانِي، فَرَضَ المُنْتَخَبُ الكُرُوَاتِيُّ سَيْطَرَتَهُ الكَامِلَةَ، وَنَجَحَ بِيتَار مُوسَى فِي تَسْجِيلِ هَدَفِ التَّقَدُّمِ بِالدَّقِيقَةِ 57، مُسْتَغِلًّا تَمْرِيرَةً عَرْضِيَّةً مِنْ يُوسِيب سْتَانِيشِيتْش.

وَاخْتَتَمَ نِيكُولَا فْلَاسِيتْش ثُلَاثِيَّةَ أَصْحَابِ الأَرْضِ فِي الدَّقِيقَةِ 70، بَعْدَ مُتَابَعَتِهِ لِكُرَةٍ عَرْضِيَّةٍ أُخْرَى قَدَّمَهَا المُخَضْرَمُ إِيفَان بِيرِيسِيتْش.

اقرأ أيضاً: المغرب يتأهل لدور الـ16 في كأس العالم تحت 17 عاما بعد الفوز على أمريكا بركلات الترجيح

إِنْجَازٌ تَارِيخِيٌّ لِدَالِيتْش وَمُودْرِيتْش.

وَيُعَدُّ هَذَا التَّأَهُّلُ هُوَ السَّابِعُ لِكُرُوَاتِيَا فِي تَارِيخِهَا إِلَى نِهَائِيَّاتِ كَأْسِ العَالَمِ، وَالثَّالِثُ عَلَى التَّوَالِي تَحْتَ قِيَادَةِ المُدَرِّبِ الوَطَنِيِّ زْلَاتْكُو دَالِيتْش، الَّذِي قَادَ كُرُوَاتِيَا لِأَفْضَلِ إِنْجَازَاتِهَا التَّارِيخِيَّةِ المَرْكَزُ الثَّانِي فِي مُونْدِيَالِ رُوسْيَا 2018، وَالمَرْكَزُ الثَّالِثُ فِي مُونْدِيَالِ قَطَرَ 2022.

كَمَا ضَمِنَ هَذَا التَّأَهُّلُ لِلْقَائِدِ الأُسْطُورِيِّ لُوكَا مُودْرِيتْش 40 عَامًا الحُضُورَ المُنْدِيَالِيَّ الخَامِسَ فِي مَسِيرَتِهِ، بَعْدَ مُشَارَكَاتِهِ السَّابِقَةِ فِي أَعْوَامِ 2006، وَ2014، وَ2018، وَ2022.