وقالت مُنى السابر في أحد تصريحاتها بعد صدور الحُكم : " هذه طعنة في صدري من أقرب الناس لي"، حيث أنها لم تتوقع أن تكون هديتها من ابنتها في عيد الأم هو الحُكم بالسجن".

اقرأ أيضاً : ميس حمدان: هذا سر شبابي

وجاء هذا الحُكم، بعد التقاضي بينها وبين ابنتها حلا التُرك حول مبلغ مالي قيمته 200 ألف دينار بحريني، حيث أكدت من خلال فيديو نشرته مُنى السابر على حسابها الخاص على الإنستغرام أكدت من خلاله أن الحُكم صدر بشكل نهائي ولا بُد من تنفيذه.

وأشارت إلى أنها ستقدم أحكاماً بديلة للمحكمة على أمل أن يتم الأخذ بها كونها حاضنة لطفل ما زال في المدرسة ويحتاج لرعايتها. وتابعت أنها "كانت تنتظر حكماً مختلفاً عما صدر إلا أنها صدمت، وأن السبب في ذلك يعود إلى شهادة ابنتها الفنانة حلا الترك ضدها في المحكمة".

وأثار قرار المحكمة الضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، لا سيما أن الحُكم يتزامن مع موعد يوم الأم الذي يُصادف 21 مارس، وبدأ المُتابعين بحملة "كُلنا مُنى السابر" بعد صدور الحُكم

و أكدت السابر أنه لا فائدة من تسديد المبلغ الآن، ويجب أن تتنازل حلا حتى يتم إيقاف الحكم"، مضيفة أنها صدمت لعدم تنازل ابنتها عن القضية، و"أنكرت أنها تعلم ذلك رغم أنها ذهبت للمحكمة للوقوف ضدي".

وكانت حلا التُرك قد اتهمت والدتها بصرف المبلغ على مدار الأعوام الماضية التي كانت فيها طفلة تحت حضانة والدتها، في حين أكدت الأم أن ابنتها كانت تعلم بإنفاقها هذه الأموال، لأنها لم تحصل على نفقتها الشرعية من طليقها، محمد الترك، لأكثر من عام ونصف.

يذكر أن والدة حلا، رفعت قضية سابقة ضد طليقها تطالب فيها بحضانة حلا عندما كانت طفلة، حيث حسمت المحكمة القضية لصالح الأم بحضانة أبنائها، قبل أن تقرر الفنانة حلا العيش مع والدها الذي تزوج من الفنانة المغربية دنيا بطمة.

وانهارت السابر، وهي تعلن صدور حكم الاستئناف بسجنها لمدة عام مع النفاذ. وقالت: "كنت أتمنى على ابنتي أن تقف وقفة حق، وأقول لها شكراً حلا على الهدية اللي أهديتني إياها بعيد الأم، وغداً عندما تتزوجين وتنجبين أولاداً ستعرفين قيمة الأم، أقول لك يا حلا شكراً كثيراً». وأضافت: "صدر حكم أول واستأنفت، واليوم صدر نفس الحكم في الاستئناف، لم يغير شيئاً من الحكم".