كاتب إسباني يخوض تجربة الموت بدفن نفسه حيًا - صورة
- الكاتب الإسباني يروي تفاصيل تجربته
- التفكير المستمر في الموت
قرر الكاتب الإسباني فيكتور أميلا، الذي يبلغ من العمر 63 عاما، الخوض في تجربة فريدة من نوعها حيث قام بإقامة جنازة خاصة لنفسه ودفن نفسه حيا لمدة ساعة كاملة، تمت مراسم الدفن بحضور كاهن ومجموعة من أصدقائه الذين ألقوا كلمات الوداع بينما كان أميلا مستلقيا داخل التابوت، تم دفنه في حفرة بمزرعته لمدة ساعة، خلال هذه التجربة الغريبة والمثيرة.
اقرأ أيضاً سيدة أميركية تبلغ 104 عامًا تخوض تجربة القفز بالمظلة
التفكير المستمر في الموت
في مقابلة حديثة، شارك أميلا تجربته الفريدة حيث قال إنه شعر بالولادة من جديد بعد خروجه من التابوت، بالرغم من الخوف الذي شعر به في البداية، استمتع بشكل كبير بالتجربة، مشيرا إلى أنه عندما أُغلق التابوت وترك في الظلام، شعر بصوتانهمار الترابوهي تتساقط فوقه، في اللحظة الأولى شعر بالرعب، ولكن سرعان ما انحسر الخوف واستبدل بالارتياح والمتعة.
أميلا ذكر أن فكرة الموت للمرة الأولى جاءت له عندما كان في سن 15 عاما، أثناء لعبه الويجا مع أصدقائه، خلال اللعبة، سأل الأرواح عن العمر الذي سيموت فيه، وأظهر المؤشر الرقم 65، كان ذلك يعني الخلود بالنسبة له ولكن كلما تقدم في العمر، زاد ندمه على ذلك السؤال، وقد قرر أميلا الخوض في هذه التجربة المثيرة ليساعده على التوقف عن التفكير المستمر في الموت ولزيادة روابط الصداقة مع الناس المحيطين به.
