• عندما تتحول الأحلام إلى ركام
• الهوية المفقودة.. قصة 47 عائلة فلسطينية في وجه القصف الإجرامي

خلال الأيام الحزينة والمؤلمة في قلب قطاع غزة، فقدت 47 عائلة فلسطينية هويتها ومٌحيت بالكامل من السجل المدنيبسبب القصف الإجرامي المستمر الذي نفذته طائرات الاحتلال.

خَلًفَ هذا الهجوم المروع المزيد من الألم والمعاناة في قلوب الآلاف، وكشف عن وحشية الظلم التي يواجهها الشعب الفلسطيني يومياً.

اقرأ أيضاً ثلاجات الآيس كريم في قلب غزة شهادات دفن وفقدان للهوية

الهوية المفقودة.. قصة 47 عائلة فلسطينية في وجه القصف الإجرامي

كانت هذه العائلات تعيش حياة هادئة في منازلها، تحلم بمستقبل آمن لأطفالها وتسعى لبناء وطن قوي ومستقر،ولكن في ليلة وضحاها، ظهرت طائرات الاحتلال المتهورة وكسرت أحلامهم وحولت حياتهم إلى كابوس.

بيوتهم تحولت إلى ركام، ومعها تناثرت وثائق هوياتهم، مما يجعلهم "مجهولين تماماً" في بلدهم الأم.

والأطفال البريئون، الذين كانوا يلهون في الشوارع قبل الهجوم، أصبحوا يبحثون الآن عن أشلاء هوياتهم المفقودة، محاولين فهم لماذا يجب عليهم أن يعانوا من هذه المأساة الكبيرة في سن البراءة.

على الرغم من هذه المحنة القاتلة، يستمر الشعب الفلسطيني في الوقوف بكل إصرار وقوة.

يطالبون بحقوقهم وكرامتهم، ويصرخون بصوت واحد ضد الظلم والاستبداد، ويعتمدون على إرادتهم الصلبة وثقتهم في الحق ليحققوا العدالة والحرية ويعيدوا بناء حياتهم وهويتهم المفقودة من جديد.