• بين الأنقاض والألم
• الأمهات الفلسطينيات يستغثن

في عالم مليء بالظلم والصراع، عاشت الأمهات الفلسطينيات بشجاعة وألم، حملن أمانيهن وتطلعاتهن في قلوبهن وحملن أطفالهن لمدة تسعة أشهر، أملاً في مستقبل أفضل.

ولكن، حلّ الاحتلال الذي لا يعرف الرحمة وأسال دماء الأبرياء، مسيءً لكل تلك الأحلام والآمال.

اقرأ أيضاً محمد عساف فلسطين ليست تريند قاطعوا المنتجات التي تدعم الاحتلال

الأمهات الفلسطينيات يستغثن

كانت إحدى الليالي المظلمة، تلك التي لا تنتهي، على وشك أن تصبح أكثرها رعبًا، في لحظة واحدة، قصفت القنابل أحد المنازل، تحول المكان إلى ركام، واختفى كل شيء، حتى أصوات الأطفال البريئة.

بين الأنقاض الحارقة وجثث الأطفال الصغار، كانت الأم وحيدة، تحمل قلبها الثقيل، تبحث عن بقايا حياة كانت تنعم بها.

فقدت تلك الأم الشجاعة أطفالها الستة في لمحة بصر، صارت تعيش في عالم مدمر، حيث الأمل غاب تمامًا، وظل الحزن يسود كل ركن من أركان حياتها، كانت تشعر بالجنون يخترق عقلها وقلبها، حيث يواجه الحقيقة المرة بلا رحمة.