• تضحية لا تُقاس
• رسالة تبقى حية

همام اللوح، طبيب الجراحة الذي خصص حياته لخدمة مرضاه، لم يكن مجرد طبيب، كان رمزًا للإنسانية والتفاني، رغم الظروف الصعبة، كلماته كانت مليئة بالإصرار والتفاؤل.

اقرأ أيضاً ارتقاء الصحفي أحمد فطيمة بفعل استهداف الكيان

رسالة تبقى حية

لم يكن همام يفكر في نفسه فحسب، بل كان يفكر في المجتمع الذي خدمه بكل تفانٍ، وعلى الرغم من التحديات الكثيرة والخطر الذي كان يتعرض له هو وأسرته، إلا أنه لم يتخلى عن رسالته الإنسانية.

وفي آخر الرسائل قبل استشهاده مع والده في استهداف إسرائيلي، تم سؤاله عن مصيره: "لماذا لا تغادر أنت وأسرتك إلى جنوب القطاع؟" كان رد الطبيب أقوى من جميع الظروف: "إذا غادرت من يعالج المرضى؟ إنهم بشر يستحقون الرعاية الصحية وليسوا حيوانات.. هل تعتقدين أنني درست الطب لأكثر من 14 عامًا لأفكر في حياتي وأترك المرضى؟ لا لن أغادر."

ومع رحيله، ستعيش رسالته محفورة في قلوب الناس، تأكيدًا على أهمية الإنسانية والتفاني في خدمة الآخرين، حتى آخر نفس.