"كفى كذباً".. نشطاء يكشفون ادعاءات الكيان حول مستشفى الشفاء - فيديو
- تحليلات النشطاء
- نشطاء يفندون فيديو جيش الاحتلال
في مشهد من الجدل الحالي على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد النشطاء ورواد الإنترنت بشدة فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، يدعي كشفه لـ "عدد لا يُحصى" من الأسلحة المزعومة التابعة لحركة المقاومة.
الفيديو، الذي زعمت القوات الإسرائيلية أنه يظهر مجمع الشفاء الطبي الذي اقتحموه مؤخراً، أثار غضباً واستياءً بين النشطاء عبر منصات التواصل.
وتداول رواد مواقع التواصل حذف الفيديو الأصلي من صفحة جيش الاحتلال على منصة "اكس"، إلا أن تم ملاحظة وجود نسخة جديدة تم نشرها بعد حذف الفيديو السابق، وأشار النشطاء إلى اختلافات بين النسختين، حيث أظهر الفيديو الأصلي شاشة الكمبيوتر بوضوح وتم التركيز على جندية إسرائيلية تُدعى أوري مجيديش وتم تحديدها كمرتبطة بالمقاومة.
اقرأ أيضاً باسم يوسف يكشف حقيقة الفيديو المزعوم لممرضة مستشفى الشفاء
نشطاء يفندون فيديو جيش الاحتلال
ومع حذف الفيديو الأصلي، قاموا بتعديل النسخة الجديدة عبر طمس الشاشة وتقليص المشاهد المتعلقة بالجندية المُدعى علاقتها بالحركة.
وأشار أحد الأشخاص عبر المنصات إلى التعديلات، حيث قال: "يبدو أن إسرائيل تسعى لتقديم دليل زائف على استخدام المقاومة لأجهزة كمبيوتر غير آمنة، وأن صورة الجندية الإسرائيلية على الشاشة ستكون صعبة الاقتناع بها".
لذا قاموا بحذف الفيديو السابق وإعادة نشر نسخة معدلة منه"، وأشار إلى أن الكمبيوتر المذكور في الفيديو هو "Lenovo ThinkPad"، مُضيفاً أن هذا النوع من الأجهزة لا يحتوي حتى على محرك أقراص مضغوطة، مما يثير شكوكاً حول صحة المعلومات المزعومة التي نشرتها القوات الإسرائيلية.
وفي سياق مماثل، أشارت أخرى إلى أن الكمبيوتر المذكور في الفيديو المعدل لا يتوافق مع المعلومات المُزعمة، حيث قالت: "الفيديو الأصلي كشف عن جهاز Lenovo Thinkpad T490 إلى جانب بعض الأقراص المضغوطة التي زُعم استخدام المقاومة لها، ولكن هذا الجهاز لا يحتوي حتى على محرك أقراص مضغوطة".
تلك الملاحظات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر الجدل المحيط بالفيديو المنشور من قبل جيش الاحتلال، مما يثير تساؤلات حول دقة المعلومات وصحة المحتوى الذي يتم نشره بهدف تبرير الإجراءات العسكرية.