"رقصة الحرية" بعد تصدرها التريند.. ما علاقتها بالقضية الفلسطينية؟ - فيديو
- تحول رقصة الحرية إلى رمز عالمي
- قصة فنية تاريخية
خلال الفترة الممتدة منذ الـ7 من أكتوبر، شهدت الحرب على القطاع تباينًا ملحوظًا في أشكال الدعم والمقاومة، ولامست هذه التباينات ذروتها بتبني فن الرقص للتعبير عن قضية فلسطين.
اقرأ أيضاً ويجز يحذف منصة فيسبوك بانتظار منصة حرة لنتكلم دون إسكاتنا
قصة فنية تاريخية
"رقصة الحرية" أو "رقصة الفجر" أصبحت رمزًا للتضامن، وتجسدت عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مصحوبة بأغانٍ تدعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك الأغنية السويدية "Leve Palestina" التي تم منع عرضها لخمسين عامًا.
وشهدت الاحتجاجات المناصرة لفلسطين في مختلف أنحاء العالم مشاركة كبيرة في رقصة الحرية، حيث انتشرت مقاطع الفيديو للأشخاص الذين رقصوا تعبيرًا عن دعمهم للقضية، بما في ذلك لقطات لشاب فلسطيني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل خمس سنوات، بالإضافة إلى لقطات لنجم كرة القدم الجزائري يوسف بلايلي وهو يحمل علم فلسطين ويرقص بعد تسجيله الهدف الثالث.
وتتجاوز رقصة الحرية أبعاد الحركات الجسدية، فهي تحمل رمزية عميقة تجسد إرادة الشعوب المظلومة في مواجهة أشكال العنف الذي يمارس ضدهم، وتعبر عن روح الانتفاضة بطريقة فنية تحمل رسائل تاريخية وتعبر عن التحدي والصمود.
يعود أصل هذه الرقصة إلى الهنود الحمر، إذ اعتبروا الرقص من عباداتهم، حيث يعرف عن الهنود الحمر تفاعلهم مع الطبيعة عن طريق الرقص؛ وذلك حباً في الأرض الذي شكل في معتقداتهم الحرية والتجديد.