رسالة مؤثرة لطبيب أردني يتعهد بعلاج الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص - صورة
- من معاناة الاعتقال إلى باب الشفاء
- روح التضامن العالمي
عندما أعلن الطبيب الأردني بسام عبد الله الزعبي عن قراره تولي مسؤولية علاج الأسيرة المحررة إسراء الجعابيص، انتشرت قصتها كنموذج للإنسانية والتضامن الإنساني، كانت إسراء الجعابيص قد تعرضت لظروف صعبة وقاسية أثناء فترة احتجازها، حيث تدهورت حالتها الصحية بشكل خطير.
اقرأ أيضاً إسراء جعابيص تعود إلى حضن عائلتها بعد 8 سنوات في سجون الكيان
روح التضامن العالمي
وتفاعل النشطاء مع هذا الإعلان بتأييد كبير، حيث انتشرت روح العطاء والمساعدة في العديد من الأوساط، وكان الطبيب الزعبي وفريقه الطبي مستعدين بشكل كامل لتقديم العلاج اللازم لإسراء، وتقديم سكناً مجانياً في منزل الطبيب خلال فترة العلاج.
وتضمنت الرسالة :"بخصوص الأخت المناضلة إسراء، والعمليات التي تحتاجها، مستعدون كاملا لعلاجها لوجه الله.. ونوفر لها السكن في بيتي الخاص..شقة منفصلة..لحين الشفاء..وإن حبت أن تبقى ضيفه لدينا فهي أخت لنا ليوم الدين".
إسراء الجعابيص باتت رمزاً للأمل والصمود في وجه الظروف الصعبة التي يواجهها الأسرى في السجون، وكذلك شهدت قصتها على التضحية والصمود من أجل الحرية والكرامة الإنسانية، تجسدت هذه الروح الإنسانية في تضامن الطبيب الزعبي وفريقه الطبي الذين عبروا عن استعدادهم التام لتقديم العلاج اللازم، بغض النظر عن الظروف.
هذه القصة أظهرت كيف يمكن للإنسانية أن تتفوق على الصراعات والانقسامات، مؤكدةً على أن الرحمة والرعاية تعبر الحدود والثقافات، وتجمع الناس معاً في سبيل مساعدة الآخرين في اللحظات الصعبة.